responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 4  صفحه : 242

مفتقر إلى محل ـ يكون لها إضافة إلى ذلك المحل ، فنقول فيها كما قلنا في الأول ويلزم التسلسل وهو باطل ، ويلزم منه بطلانها في الخارج ، لأن ما بني على الباطل باطل ، وقول الحكماء بوجودها لا يلزم الوجود الخارجي بل الذهني. وتحقيق البحث في محله ، ولو قيل ببطلان الإحباط والموازنة والقول بالتكفير من باب العفو والتفضل لم يكن بعيدا ، وظواهر الأدلة تؤيده. وحَبِطَ العملُ يَحْبَطُ من باب تعب ومن باب ضرب لغة قرىء بهما في الشواذ.

وَفِي الدُّعَاءِ « وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الذَّنْبِ الْمُحْبِطِ لِلْأَعْمَالِ ».

وفسر بالعجب.

( حبطأ )

وَفِي الْحَدِيثِ « تَزَوَّجُوا فَإِنِّي مُكَاثِرٌ بِكُمُ الْأُمَمَ غَداً فِي الْقِيَامَةِ حَتَّى إِنَّ السِّقْطَ لَيَجِيءُ مُحْبَنْطِئاً عَلَى بَابِ الْجَنَّةِ فَيُقَالُ لَهُ : ادْخُلْ. فَيَقُولُ : لَا حَتَّى يَدْخُلَ أَبَوَايَ ».

قال أبو عبيدة : المُحْبَنْطِئُ بالهمزة العظيم البطن المنتفخ ، من قولهم احْبَنْطَأَ : انتفخ جوفه إذا امتلأ غيظا. والحَبَنْطَى : القصير البطين ، يعني عظيم البطن يهمز ولا يهمز ، والألف والنون للإلحاق.

( حطط )

قوله : ( وَقُولُوا حِطَّةٌ ) [ ٢ / ٥٨ ] أي حُطَّ عنا أوزارَنا ، ويقال هي كلمة أمر بها بنو إسرائيل لو قالوها لَحَطَّتْ أوزارُهم ، ولكنهم قالوا حنطة في شعير ، أي قيل لهم قولوا حط عنا ذنوبنا فبدلوه حنطة في شعير.

وَفِي الْحَدِيثِ « مَنِ ابْتَلَاهُ اللهُ بِبَلَاءٍ فِي جَسَدِهِ فَهُوَ لَهُ حِطَّةٌ ».

أي يحط عنه خطاياه وذنوبه ، وهي فعلة من حَطَّ الشيءَ يَحُطُّهُ : إذا أنزله وألقاه. وحَطَطْتُ الرحلَ وغيره حَطّاً من باب قتل : أنزلته من علو إلى سفل. ومنه « فانْحَطَّ الرجلُ وهو قائم في صلاته ». والاسْتِحْطَاطُ بعد الصفقة : هو أن يطلب المشتري من البائع أن يحط عنه ثمن المبيع ، ويتم الكلام في صفق. والمُحَاطَّةُ في الرماية يجيء ذكرها.

( حنط )

فِي الْحَدِيثِ « لَا تُسَلِّمْ وَلَدَكَ حَنَّاطاً

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 4  صفحه : 242
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست