البَلَاطُ بالفتح : كل شيء فرشت به الدار من حجر وغيره ، ومنه « أرض
مُبَلَّطَةٌ » أي مفروشة بالحصى. وَالْبَلَاطَةُ الْحَمْرَاءُ : هِيَ حَجَرٌ تُسَمَّى حَجَرَ السُّمَاقِ
، وُلِدَ عَلَيْهَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام فِي بَيْتِ اللهِ
الْحَرَامِ ، وَقَدْ كَانَتْ فِي وَسَطِ الْبَيْتِ ثُمَّ غُيِّرَتْ وَجُعِلَتْ فِي
ضِلْعِ الْبَيْتِ عِنْدَ الْبَابِ.
وَفِي
الْخَبَرِ « كَانَ الْبَلَاطُ حَيْثُ يُصَلَّى عَلَى الْجَنَائِزِ سُوقاً عَلَى
عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وآله يُسَمَّى الْبَطْحَاءَ ».
قال في النهاية البَلَاطُ ضرب من الحجارة يفرش به الأرض ، ويسمى المكان بَلَاطاً اتساعا. والمُبَالَطَةُ : المضاربة بالسيوف. وتَبَالَطُوا : تجالدوا. و « البَلُّوطُ » كتنور شجر معروف له حمل يؤكل ويدبغ بقشره.
باب ما أوله الثاء
( ثبط )
قوله تعالى : فَثَبَّطَهُمْ [ ٩ / ٤٦ ] أي حبسهم بالجبن ، يقال ثَبَّطَهُ عن الأمر أي أثقله وأقعده. وثَبَّطَهُ عن الأمور : إذا حبسه وشغله عنها. ومنه الدُّعَاءُ « إِنْ
هَمَمْتُ بِصَالِحٍ ثَبَّطَنِي ».
باب ما أوله الحاء
( حبط )
قوله تعالى : ( حَبِطَتْ أَعْمالُهُمْ ) [ ٢ / ٢١٧ ] أي بطلت. و ( فَأَحْبَطَ اللهُ
أَعْمالَهُمْ ) [ ٣٣ / ١٩ ]