قال بعض
المتبحرين : هذا الكلام من لطيف كلامه وفصيحه ، ومعناه إن لم نعط حقنا كنا أذلاء ،
وذلك لأن الرديف يركب عجز البعير كالعبد والأسير ومن يجري مجراهما ، ووجه آخر وهو
أن الركوب على أعجاز الإبل شاق ، أي إن منعنا حقنا ركبنا مركب المشقة صابرين عليها
وإن طال الأمد. وعَجُزُ كل شيء : مؤخره. والعَجُزُ من الرجل والمرأة : ما بين الوركين ، وهي مؤنثة ، والعَجِيزَة للمرأة خاصة ، وبنو تميم يذكرون ، ونقل فيها أربع لغات
فتح العين وضمها ومع كل واحد ضم الجيم وسكونها ، والأفصح وزان رجل ، والجمع أَعْجَاز. وعَجِزَ الإنسانُ عَجَزاً من باب تعب : عظم عجزه.
[١] نهج البلاغة ج ٣
ص ١٥٥ مع بعض اختلاف يسير في الألفاظ.