وَفِي
الْحَدِيثِ « أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه السلام اسْتَنْهَضَ النَّاسَ فِي حَرْبِ مُعَاوِيَةَ » أي طلب النهوض منهم.
ونَهَضَ يَنْهَضُ نَهْضاً ونُهُوضاً : أي قام. والنَّاهِضُ
: فرخ الطائر الذي وفر
جناحاه ونهض للطيران.
باب ما أوله الواو ( وفض )
قوله تعالى : ( كَأَنَّهُمْ إِلى نُصُبٍ يُوفِضُونَ ) [ ٧٠ / ٤٣ ] أي يسعون ويسرعون ، أي إلى الداعي ، يقال أَوْفَضَ واسْتَوْفَضَ : إذا أسرع.
والأَوْفَاضُ : الفِرَق من الناس والأخلاط من قبائل شتى ، كأصحاب
الصفة.
( ومض )
فِي الْخَبَرِ
« هَلَّا وَمَضْتَ إِلَيَّ يَا رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وآله » أي هلا أشرت إلي إشارة
خفية ، من قولهم أَوْمَضَ
البرقُ ووَمَضَ إِيمَاضاً ووَمْضاً ووَمِيضاً : إذا لمع لمعا خفيا ولم يعترض.
باب ما أوله الهاء
( هيض )
هَاضَ
العظمَ يَهِيضُ هَيْضاً : أي كسر بعد الجبور ، فهو مَهِيضٌ.
قال الجوهري :
وكل وجع على وجع فهو
مَهِيضٌ ، يقال هَاضَنِي الشيءُ : إذا ردك إلى مرضك.