والصعبة الشديدة خلاف السهلة ، والمعنى ألزمتنا السنة الصعبة علائق الذل والمعايب.
وعَضَضْتُ اللقمة وبها وعليها عَضَّاً : أمسكتها بالأسنان. قال في المصباح : وهو من باب تعب في الأكثر لكن المصدر ساكن ، ومن باب نفع لغة قليلة ».
وعَضَ عليه بالنواجذ « مثل في شدة الاستمساك به. والنواجذ هي أواخر الأسنان ، وقيل التي بعد الأنياب
( عوض )
الْعِوَضُ كعنب واحد الْأَعْوَاضِ كأعناب وأَعَاضَنِي وعَوَّضَنِي بالتشديد وعَاوَضَنِي : أعطاني الْعِوَضَ وهو البدل ، ومنه « يُعَوِّضُونَ بالدرهم ألف درهم ».
واعْتَاضَ : أخذ الْعِوَضَ ، وتَعَوَّضَ مثله ، واسْتَعَاضَ سأل الْعِوَضَ.
وقولهم « لا آتيك عِوَضَ الْعَائِضِينَ » كما يقال لا آتيك دهر الداهرين.
و « عِيَاضاً » على ما في النسخ عبد لعلي عليه السلام أعتقه على عمالة.
وَجَاءَ فِي الْحَدِيثِ « عِيَاضُ بْنُ حَمَّازٍ أَوْ حَمَّادٍ الْمُجَاشِعِيُّ » [١] كان قاضيا لأهل عكاظ في الجاهلية.
وفي كتب العامة عِيَاضُ بنُ حِمَارٍ بالراء المهملة صحابي [٢].
باب ما أوله الغين
( غرض )
فِي الدُّعَاءِ « لَا تَجْعَلْنِي لِلْبَلَاءِ غَرَضاً ».
الْغَرَضُ بالتحريك : الهدف الذي يرمى إليه ، والجمع أَغْرَاضٌ كسبب وأسباب ، والمعنى لا تجعلني هدف بلاء.
[١] ذكر في السفينة ج ٢ ص ٣٠٢ رواية عن الصادق عليه السلام أن عياض هذا أتى النبي ( ص ) وأسلم ، ولا يبعد أنه يكون هو المذكور فيما بعد هذا الكلام.
[٢] انظر ترجمته في الإصابة ج ٣ ص ١٢٣٢ ، إلا أنه لم يذكر أنه هو القاضي لأهل عكاظ.