responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 4  صفحه : 194

كنصف العدسة تأكل الخشب ، وهي التي ذكرها الله في كتابه العزيز ، ولما كان فعلها في الْأَرْضِ أضيفت إليها. ونقل عن القزويني في الأشكال أنه إذا أتى على الْأَرَضَةِ سنة نبت لها جناحان طويلان تطير بهما ، وهي الدابة التي دلت الجن على موت سليمان بن داود والنملة عدوها وهي أصغر منها ، فتأتي من خلفها فتحملها إلى جحرها.

( ايض )

آضَ يَئِيضُ أَيْضاً مثل باع يبيع بيعا : إذا رجع. فقولهم « افعل كذا أَيْضاً » معناه عود إلى ما تقدم. وآضَ فلان إلى أهله : رجع.

باب ما أوله الباء

( بضض )

فِي حَدِيثِ عَلِيٍّ عليه السلام « وَهَلْ يَنْتَظِرُ أَهْلُ بَضَاضَةِ الشَّبَابِ إِلَّا جواني [ حَوَانِيَ ] هَرَمِ الْمَشِيبِ » [١].

الْبَضَاضَةُ بضادين معجمتين : رقة اللون وصفاؤه الذي يؤثر فيه أدنى شيء. والْبَضَاضَةُ : امتلاء البدن وقوته.

وَفِي الْخَبَرِ « الشَّيْطَانُ يَجْرِي فِي الْإِحْلِيلِ وَيَبِضُ فِي الدُّبُرِ ».

أي يدب فيه يتخيل أنه بلل أو ريح

( بعض )

قوله : ( إِنَّ اللهَ لا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلاً ما بَعُوضَةً فَما فَوْقَها ) [ ٢ / ٢٦ ] المعنى أن يضرب مثلا بَعُوضَةً نصبها على البدل وما زائدة ، وقد تقدم معنى الاستحياء. و « الْبَعُوضَةُ » بالفتح واحدة الْبَعُوضِ الذي هو صغار البق ، واشتقاقها من الْبَعْضِ لأنها كَبَعْضِ البقة ، وهي على خلقة الفيل إلا أنها أكثر أعضاء ، فإن للفيل أربعة


[١] نهج البلاغة ج ١ ص ١٣٦.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 4  صفحه : 194
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست