responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 4  صفحه : 180

الْقِصَاصُ بالكسر اسم للاستيفاء والمجازاة قبل الجناية من قتل أو قطع أو ضرب أو جرح ، وأصله اقتفاء الأثر ، فكأن الْمُقْتَصَ يتبع أثر الجاني فيفعل مثل فعله فيجرح مثل جرحه ويقتل مثل قتله ونحو ذلك ، وأخذ الْقِصَاصِ من الْقَصَصِ في السبيل الذي جاء منه فيقتل مثل قتله ويجرح مثل جرحه.

وَفِي الْحَدِيثِ « مَا بَيْنَ قُصَاصِ الشَّعْرِ إِلَى طَرَفِ الْأَنْفِ مَسْجِدٌ » [١].

وقُصَاصُ الشعر : حيث ينتهي نبته من مقدمه ومؤخره ، وهو مثلث القاف. قال الجوهري : والضم أعلى ، والمراد هنا المقدم ، وهو يأخذ من كل جانب من الناصية ويرتفع عن النزعة ثم ينحط إلى مواضع التحذيف ويمر فوق الصدغ ويتصل بالعذار ، وأما ما يرتفع عن الأذن فهو داخل ـ على ما قيل ـ في المؤخر. و « الْقُصَّةُ » بالضم والتشديد : شعر الناصية ، والجمع قُصَصٌ ، وَمِنْهُ « أَنَّهُ نَهَى عَنِ الْقَنَازِعِ وَالْقُصَصِ ».

ومِنْهُ « لَا يَحِلُّ لِامْرَأَةٍ حَاضَتْ أَنْ تَتَّخِذَ قُصَّةً وَلَا جُمَّةً ».

بجيم مضمومة وهي مجمع شعر الرأس. والْقِصَّةُ : الشأن والأمر ، والجمع قِصَصٌ مثل غرفة وغرف. ومنه « ما قِصَّتُكَ » أي ما شأنك. والْقَصُ : القطع ، يقال قَصَصْتُهُ قَصَّاً من باب قتل قطعته ، وقَصَّيْتُهُ بالتشديد مبالغة والأصل قَصَّصْتُهُ فاجتمع ثلاثة أمثال فأبدل من أحدهما للتخفيف. ومنه الْحَدِيثُ « قَصُّوا الْأَظْفَارَ لِأَنَّهَا مَقِيلُ الشَّيْطَانِ وَمِنْهُ يَكُونُ النِّسْيَانُ » [٢].

والْقَاصُ : من يأتي بِالْقِصَّةِ على وجهها كأنه يتبع معانيها وألفاظها.

وَمِنْهُ « أَنَّهُ رَأَى قَاصّاً فِي الْمَسْجِدِ فَضَرَبَهُ ».

لعله غير قَاصِ المواعظ والخطب. واقْتَصَصْتُ الحديث : رويته على وجهه وأقَصُ عليه الخبر قَصَصاً ، والاسم الْقَصَصُ أيضا وضع موضع المصدر حتى غلب عليه. والْمِقَصُ بالكسر : المقراض.


[١] من لا يحضر ج ١ ص ١٧٦.

[٢] مكارم الأخلاق ص ٧٢.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 4  صفحه : 180
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست