وهو الذي تحير
في قوله تعالى : ( وَهُوَ الَّذِي فِي
السَّماءِ إِلهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلهٌ ) وحديثه في السؤال عن البيضة مشهور [١]. ودَاصَ
يَدِيصُ دَيَصَاناً : زاغ وحاد ، ولعل نسبته إلى الدَّيَصَانِيَّةِ من ذلك. والله أعلم.
باب ما أوله الراء
( ربص )
قوله تعالى : ( تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ ) [ ٢ / ٢٢٦ ] أي تمكث أربعة أشهر. قوله : ( تَرَبَّصُونَ بِنا ) [ ٩ / ٥٢ ] أي ينتظرون ، من الانتظار وهو وقوع البلاء
بالأعداء ، ومنه قوله ( يَتَرَبَّصُ بِكُمُ
الدَّوائِرَ ) [ ٩ / ٩٨ ]. وقوله : ( قُلْ كُلٌ مُتَرَبِّصٌ
) [ ٢٠ / ١٣٥ ] أي منتظر للعاقبة ، ونحن ننتظر وعد الله
فيكم وأنتم تَرَبَّصُونَ
بنا الدوائر.
وَفِي حَدِيثِ
الْمَصْعُوقِ « يُتَرَبَّصُ بِهِ ».
أي ينتظر به
فلا يعجل بدفنه. وتَرَبَّصْتُ
الأمر تَرَبُّصاً : انتظرته. وتَرَبَّصْتُ
بفلان الأمر : توقعت
نزوله به. و « الرُّبْصَةُ » وزان غرفة اسم منه
( رخص )
تكرر في الحديث
ذكر الرُّخْصَةَ ، وهي كغرفة وقد تضم الخاء للإتباع : التسهيل في الأمر
ورفع التشديد فيه ، يقال رَخَّصَ
لنا الشارع في كذا تَرَخُّصاً وأَرْخَصَ
إِرْخَاصاً : إذا يسره
وسهله ، والرُّخْصُ مثل قفل اسم منه. ورَخُصَ
الشيء فهو رَخِيصٌ من باب قرب ، وهو ضد الغلاء ، وكذلك الرُّخْصُ