ثوب خز أو صوف مربع معلم. قيل ولا تسمى خَمِيصَةً إلا أن تكون سوداء معلمة. قال في النهاية : وكانت من
لباس الناس قديما ، وجمعها
الْخَمَائِصُ. والْخَمِيصُ: الضامر البطن ، والجمع خِمَاصٌ.
قوله « خَمَصَ وجهه » أي سكن ورمه من خَمَصَ
الجُرْحُ : إذا سكن
ورمه. وقوله « فَاعْلَمْ أَنَّهُ » أي قد مات. وأَخْمَصُ
القدم : باطنها الذي
لا يصيب الأرض ، يقال خَمِصَتِ
القدمُ من باب تعب :
ارتفعت عن الأرض فلم تمسه. والرجل أَخْمَصُ
والمرأةُ خَمْصَاءُ والجمع خُمْصٌ
كأَحْمَر وحَمْرَاء
وحُمْر.
( خوص )
الْخُوصُ
وَرَق النخل ، الواحدة خُوصَةٌ والْخَوَصُ
بالتحريك من باب تعب :
ضيق العين وعورها. ورجل أَخْوَصُ
: إذا كان غائر العين.
باب ما أوله الدال
( دعص )
من شواهد تهذيب
الحديث :
له كفل
كَالدِّعْصِ لبده الندى
على حارك مثل
الرتاج المضبب
الدِّعْصُ
بالكسر : القطعة
المستديرة من الرمل ، أراد ضخامة مقعده وصلابته وثقله كَالدِّعْصِ الملبد بالنداوة ، وهذا المذكور متصل بحارك مثل الرتاج
المضبب : أي مثل الباب الذي له ضباب تشد بعضه على بعض والحارك من الفرس : فرع
الكتفين. والدُّعْمُوصُ كبرغوث : دويبة سوداء تغوص في الماء وتكون في العذرات ،
والجمع الدَّعَامِيصُ كالبراغيث ، والدَّعَامِصُ
أيضا.