responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 4  صفحه : 16

( حفز )

فِي حَدِيثِ الصَّلَاةِ « لَا تَلَثَّمْ وَلَا تَحْتَفِزْ ».

أي لا تتضام في سجودك بل تتخوى كما يتخوى البعير الضامر ، وهكذا عكس المرأة فإنها تَحْتَفِزُ في سجودها ولا تتخوى.

وَفِي بَعْضِ النُّسَخِ « وَلَا تَحْتَقِنْ ».

أي لا تدافع البول والغائط. وحَفَزَهُ : أي دفعه من خلفه. وقولهم « هو مُحْتَفِزٌ » أي مستعجل متوفر غير متمكن في جلوسه ، كأنه يريد القيام.

وَفِي حَدِيثِ وَصْفِ الدُّنْيَا « فَهِيَ تَحْفِزُ بِالْفَنَاءِ سُكَّانَهَا » [١].

أي تدفعهم وتعجلهم وتسوقهم.

( حمز )

فِي حَدِيثِ ابْنِ عَبَّاسٍ « أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ أَحْمَزُهَا ».

أي أشقها وأمتنها وأقواها. قيل : وليس بكلي ، فليس كل أَحْمَز أفضل ولا العكس. والحَمْزَةُ : بقلة حريفة.

وَعَنْ أَنَسٍ قَالَ : كَنَّانِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله بِبَقْلَةٍ كُنْتُ أَجْتَنِيهَا وَكَانَ يُكَنَّى أَبَا حَمْزَةَ.

و « حَمْزَةُ » عم النبي صلى الله عليه وآله مدفون بأحد ، وقبره معروف هناك [٢].

( حنز )

فِي حَدِيثِ أَبِي ذَرٍّ « لَوْ صَلَّيْتُمْ حَتَّى تَكُونُوا كالحنايز [كَالْحَنَائِرِ] مَا نفعكم حَتَّى تُحِبُّوا آلَ الرَّسُولِ صلى الله عليه وآله ».

الحنايز [ الحَنَائِر ] جمع الحنيزة [ الحَنِيرَة ] ، وهو القوس بلا وتر ، وقيل الطاق المعقود ، وكل شيء منحن فهو


[١] نهج البلاغة ج ١ ص ٩٦.

[٢] حمزة بن عبد المطلب بن هاشم ، كان يقال له أسد الله وأسد رسوله ، أسلم في السنة الثانية من المبعث وقيل في السنة السادسة ، وكان أسن من رسول الله بأربع سنين وقيل بسنتين ، وقال فيه النبي ( ص ) : حمزة سيد الشهداء ، وفي خبر خير الشهداء قتل في وقعة أحد فوقف عليه الرسول وقال : رحمك الله أي عم فلقد كنت وصولا للرحم فعولا للخيرات الإصابة ج ١ ص ٣٦٩ ـ ٣٧٥.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 4  صفحه : 16
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست