[٢] حمزة بن عبد
المطلب بن هاشم ، كان يقال له أسد الله وأسد رسوله ، أسلم في السنة الثانية من
المبعث وقيل في السنة السادسة ، وكان أسن من رسول الله بأربع سنين وقيل بسنتين ،
وقال فيه النبي ( ص ) : حمزة سيد الشهداء ، وفي خبر خير الشهداء قتل في وقعة أحد
فوقف عليه الرسول وقال : رحمك الله أي عم فلقد كنت وصولا للرحم فعولا للخيرات
الإصابة ج ١ ص ٣٦٩ ـ ٣٧٥.