responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 4  صفحه : 125

قال الجوهري : يجمعها قولك « حثه شخص فسكت ». قال : وإنما سمي الحرف مَهْمُوساً لأنه أضعف الاعتماد في موضعه حتى جرى معه النفس.

باب ما أوله الياء

( يأس )

قوله تعالى : ( أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُوا ) [ ١٣ / ٣١ ] أي يعلم ، وهي لغة قوم من النخع ، قيل إنما استعمل الْيَأْسُ بمعنى العلم لأنه بمعناه ، لأن الْيَائِسَ من الشيء عالم بأنه لا يكون ، وعليه قول سحيم بن وثيل :

ألم تَيْأَسُوا أني ابن فارس زهدم

والْيَأْسُ : القنوط. وقد يَئِسَ من الشيء يَيْأَسُ ، وفي لغة يَيْئِسُ بالكسر فيهما. قال الجوهري : وهو شاذ. وفي القاموس يَأَسَ يَيْأَسُ كمنع يمنع وكيضرب شاذ. قوله : ( كَما يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحابِ الْقُبُورِ ) [ ٦٠ / ١٣ ] أي يَئِسُوا من رحمة الله ( كَما يَئِسَ الْكُفَّارُ مِنْ أَصْحابِ الْقُبُورِ ) أن يحيوا ويبعثوا. قوله : ( فَلَمَّا اسْتَيْأَسُوا ) [ ١٢ / ٨٠ ] هو من الْيَأْسِ. قوله : لَيَؤُسٌ [ ١١ / ٩ ] فعول ، من يَأَسْتُ أي شديد الْيَأْسِ. قوله : ( وَإِنَ إِلْياسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ ) [ ٣٧ / ١٢٣ ]

قِيلَ هُوَ إِدْرِيسُ النَّبِيُّ عليه السلام جَدُّ نُوحٍ.

وقِيلَ هُوَ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ وُلْدِ هَارُونَ بْنِ عِمْرَانَ ابْنِ عَمِّ الْيَسَعِ.

وقِيلَ إِنَّهُ اسْتَخْلَفَ الْيَسَعَ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ. وَرَفَعَهُ اللهُ وَكَسَاهُ الرِّيشَ فَصَارَ إِنْسِيّاً مَلَكِيّاً وَأَرَضِيّاً سَمَاوِيّاً.

وقِيلَ إِلْيَاسُ صَاحِبُ الْبَرَارِي وَالْخَضِرُ صَاحِبُ الْجَزَائِرِ وَيَجْتَمِعَانِ كُلَّ يَوْمِ عَرَفَةَ بِعَرَفَاتٍ [١].

وفِي التَّارِيخِ ، الْيَسَعُ كَانَ تِلْمِيذَ إِلْيَاسَ وَنَبَّأَهُ اللهُ بَعْدَهُ.

قوله : إِلْ ياسِينَ [ ٣٧ / ١٣٠ ]


[١] ذكر أكثر أصحاب المعاجم إلياس في مادة « الس » وجعلوه اسما عجميا سمت به العرب ، وجعله ابن دريد في الاشتقاق عربيا في لغتيه ، فهو في لغة من يهمزه من مادة « الس » وفي لغة من لا يهمزه من مادة « يئس ».

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 4  صفحه : 125
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست