responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 4  صفحه : 12

عند عرفات ، ويقال بمنى كان يقام به سوق من أسواق العرب في الجاهلية ، والميم زائدة. قيل سمي به لأن إجازة الحاج كانت فيه [١]. وقولهم « جعل فلان ذلك الأمر مَجَازاً إلى حاجته » أي طريقا ومسلكا. وجَوْزُ كل شيء : وسطه. ومنه حَدِيثُ عَلِيٍّ عليه السلام « إِنَّهُ قَامَ مِنْ جَوْزِ اللَّيْلِ يُصَلِّي ».

وَفِي حَدِيثِ حُذَيْفَةَ « رَبَطَ جَوْزَهُ إِلَى سَمَاءِ الْبَيْتِ ».

أي وسطه. وأَجْوَازُ البلدان القِفَار : أوساطها. ومنه الْحَدِيثُ « الْإِمَامُ النَّجْمُ الْهَادِي فِي غَيَاهِبِ الدُّجَى وَأَجْوَازِ الْبُلْدَانِ الْقِفَارِ ».

أي أوساطها المقفرة ، لأنها أقرب إلى الهلكة ، واستعماله هنا على الاستعارة. والجَائِزُ : السائغ. ومنه قَوْلُهُ عليه السلام « لَوْ جَازَ لَهُ ذَلِكَ لَجَازَ لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وآله ».

ومِنْهُ « لَا أُجِيزُ فِي الطَّلَاقِ إِلَّا رَجُلَيْنِ ».

وجَوَّزَ له ما صنع وأَجَازَ له : سوغ له ذلك.

وَفِي الْخَبَرِ « إِنِّي أَسْمَعُ بُكَاءَ الصَّبِيِ فَأَتَجَوَّزُ فِي صَلَاتِي ».

أي أخففها وأقللها وأقتصر على الجائز المجزي مع بعض المندوبات.

وَفِي الدُّعَاءِ « اللهُمَ تَجَوَّزْ عَنِّي ».

أي تَجَاوَزْ ، وهما بمعنى. والجَوْزُ فارسي معرب ، الواحدة جَوْزَة ، والجمع جَوْزَات. و « الجَوْزَاءُ » نجم يقال إنها تعترض في جَوْزِ السماء أي وسطها. ومن ذلك

حَدِيثُ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْحَسَنِ وَقَدْ سُئِلَ عَنْ رَجُلٍ قَالَ لِامْرَأَتِهِ أَنْتِ طَالِقٌ عَدَدَ نُجُومِ السَّمَاءِ « فَقَالَ تَبِينُ بِرَأْسِ الْجَوْزَاءِ وَالْبَاقِي وِزْرٌ عَلَيْهِ وَعُقُوبَةٌ ».

أي


[١] قال في معجم البلدان ج ٥ ص ٥٥ : ذو المجاز موضع سوق بعرفة على ناحية كبكب عن يمين الإمام على فرسخ من عرفة ، كانت تقوم في الجاهلية ثمانية أيام. وقال الأصمعي : ذو المجاز ماء من أصل كبكب ، وهو لهذيل ، وهو خلف عرفة ... والمجاز أيضا موضع قريب من ينبع والقصيبة.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 4  صفحه : 12
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست