والنَّسْاسَةُ بالنون وسينين مهملتين ، وقيل النَّاسَّةُ بسين واحدة من أسماء مكة شرفها الله تعالى ، سميت بذلك
لقلة مائها إذ ذاك ، أو لأن من بغى بها ساقته أي أخرج عنها ـ قاله في القاموس.
( نطس )
التَّنَطٌسُ
: المبالغة في التطهير.
وكل من أدق النظر في الأمور واستقصى علمها فهو
مُتَنَطِّسٌ.
( نعس )
قوله تعالى : ( ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ
الْغَمِّ أَمَنَةً نُعاساً ) [ ٣ / ١٥٤ ]( نُعاساً ) أبدل من ( أَمَنَةً ) أو هو مفعول له ، لأن النُّعَاسَ
سبب حصول الأمن. والنُّعَاسُ بالضم : الوسن وأول النوم وهي ريح لطيفة تأتي من قبل
الدماغ تغطي العين ولا تصل إلى القلب ، فإذا وصلت إليه كان نوما. وقد نَعَسْتُ بالفتح أَنْعُسُ
نُعَاساً ، ونَعَسَ يَنْعُسُ من باب قتل. ورجل نَاعِسٌ
: أي وَسْنَان.
[١] قال في منتهى
المقال ص ٣٣٩ : والظاهر من النسخ أنه الأعز بالعين المهملة والزاي ، وربما قرئ
بالغين المعجمة والراء.