responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 4  صفحه : 111

الحديث ، لمعالجته الدواب [١]. ونَخَسَ الدابةَ كنصر وجعل : غرز مؤخرها بعود ونحوه ، ومنه النَّاخِسَةُ والْمَنْخُوسَةُ.

( نسس )

فِي الْحَدِيثِ « النَّسْنَاسُ هُمُ السَّوَادُ الْأَعْظَمُ » وَأَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى جَمَاعَةِ النَّاسِ ، ثُمَّ قَالَ : ( إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ ).

والنَّسْنَاسُ ويكسر جنس من الخلق يثب أحدهم على رجلٍ واحدةٍ.

وَفِي الْحَدِيثِ « إِنَّ حَيّاً مِنْ عَادٍ عَصَوْا رَسُولَهُمْ فَمَسَخَهُمُ اللهُ نَسْنَاساً لِكُلِّ إِنْسَانٍ مِنْهُمْ يَدٌ وَرِجْلٌ مِنْ شِقٍّ وَاحِدٍ ، يَنْقُرُونَ كَمَا يَنْقُرُ الطَّائِرُ وَيَرْعَوْنَ كَمَا تَرْعَى الْبَهَائِمُ » وَقِيلَ أُولَئِكَ انْقَرَضُوا.

وقِيلَ النَّسْنَاسُ هُمْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ.

وقِيلَ هُمْ عَلَى صُوَرِ النَّاسِ أَشْبَهُوهُمْ فِي شَيْءٍ وَخَالَفُوهُمْ فِي شَيْءٍ ، وَلَيْسُوا مِنْ بَنِي آدَمَ.

والنَّسْاسَةُ بالنون وسينين مهملتين ، وقيل النَّاسَّةُ بسين واحدة من أسماء مكة شرفها الله تعالى ، سميت بذلك لقلة مائها إذ ذاك ، أو لأن من بغى بها ساقته أي أخرج عنها ـ قاله في القاموس.

( نطس )

التَّنَطٌسُ : المبالغة في التطهير. وكل من أدق النظر في الأمور واستقصى علمها فهو مُتَنَطِّسٌ.

( نعس )

قوله تعالى : ( ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعاساً ) [ ٣ / ١٥٤ ]( نُعاساً ) أبدل من ( أَمَنَةً ) أو هو مفعول له ، لأن النُّعَاسَ سبب حصول الأمن. والنُّعَاسُ بالضم : الوسن وأول النوم وهي ريح لطيفة تأتي من قبل الدماغ تغطي العين ولا تصل إلى القلب ، فإذا وصلت إليه كان نوما. وقد نَعَسْتُ بالفتح أَنْعُسُ نُعَاساً ، ونَعَسَ يَنْعُسُ من باب قتل. ورجل نَاعِسٌ : أي وَسْنَان.


[١] قال في منتهى المقال ص ٣٣٩ : والظاهر من النسخ أنه الأعز بالعين المهملة والزاي ، وربما قرئ بالغين المعجمة والراء.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 4  صفحه : 111
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست