كناية عن الجماع ـ قاله الجوهري وغيره ، وإليه ذهب الإمامية.
وَفِي
الْحَدِيثِ عَنِ الصَّادِقِ عليه السلام وَقَدْ سُئِلَ عَنِ الْآيَةِ؟ فَقَالَ :
مَا يَعْنِي إِلَّا الْمُوَاقَعَةَ فِي الْفَرْجِ [١].
واللَّمْسُ : المَسُّ باليد. وقد
لَمَسَهُ يَلْمَسُهُ لَمْساً من بابي قتل وضرب : أفضى إليه باليد.
وَقَوْلُهُ
عليه السلام « مَنْ سَلَكَ طَرِيقاً يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْماً ».
أي يطلب ،
واستعار له اللَّمْسُ. والِالْتِمَاسُ
: طلب المساوي من
المساوي. والِالْتِمَاسُ : الطلب مرة بعد أخرى ومنه حَدِيثُ أَبِي عَبْدِ اللهِ
عليه السلام « الْتَمِسْ بِيَدِكَ فَمَا وَجَدْتَ مِنْ شَيْءٍ فَادْفَعْهُ إِلَيَّ ».
وفسر بأن تقول
: إذا لَمَسْتَ المبيع فقد وجب البيع بيننا بكذا ، ووجه النهي لزوم
الغرر.
( لهس )
اللهْسُ
لغة في اللحس.
( ليس )
لَيْسَ
فعل على المشهور ،
وقيل حرف بمنزلة ما لعدم تصرفها. واختلف في معناها : فقيل إنها للنفي مطلقا ، وقال
الزمخشري لا يصح نفيها للمستقبل ، وقال جماعة لا يجوز نفيها للماضي ولا للمستقبل
الكائنين مع قد ، تقول « ليس زيد قد ذهب » ولا قد يذهب ، وذهب أبو علي إلى أنها لنفي الحال في الجملة
التي لا تقيد بزمان ، وأما المقيدة فإنه لنفي ما دل عليه التقييد ـ كذا قدره
العلامة الحلي. وقال الجوهري : أصله ليس
بالكسر فسكنت استثقالا
ولم تقلب ألفا لأنها لا تتصرف من حيث استعملت بلفظ الماضي للحال. قال : والذي يدل
على أنها فعل وإن لم تتصرف قولهم لَسْتَ
ولَسْتُمَا ولَسْتُمْ ، وجعلت من عوامل الأفعال نحو كان وأخواتها التي ترفع
الأسماء وتنصب الأخبار إلا أن الباء تدخل في خبرها