responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 4  صفحه : 104

كناية عن الجماع ـ قاله الجوهري وغيره ، وإليه ذهب الإمامية.

وَفِي الْحَدِيثِ عَنِ الصَّادِقِ عليه السلام وَقَدْ سُئِلَ عَنِ الْآيَةِ؟ فَقَالَ : مَا يَعْنِي إِلَّا الْمُوَاقَعَةَ فِي الْفَرْجِ [١].

واللَّمْسُ : المَسُّ باليد. وقد لَمَسَهُ يَلْمَسُهُ لَمْساً من بابي قتل وضرب : أفضى إليه باليد.

وَقَوْلُهُ عليه السلام « مَنْ سَلَكَ طَرِيقاً يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْماً ».

أي يطلب ، واستعار له اللَّمْسُ. والِالْتِمَاسُ : طلب المساوي من المساوي. والِالْتِمَاسُ : الطلب مرة بعد أخرى ومنه حَدِيثُ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه السلام « الْتَمِسْ بِيَدِكَ فَمَا وَجَدْتَ مِنْ شَيْءٍ فَادْفَعْهُ إِلَيَّ ».

أي اطلب أنت مرة بعد أخرى ولا تول غيرك.

وَفِي الْخَبَرِ « نَهَى عَنْ بَيْعِ الْمُلَامَسَةِ ».

وفسر بأن تقول : إذا لَمَسْتَ المبيع فقد وجب البيع بيننا بكذا ، ووجه النهي لزوم الغرر.

( لهس )

اللهْسُ لغة في اللحس.

( ليس )

لَيْسَ فعل على المشهور ، وقيل حرف بمنزلة ما لعدم تصرفها. واختلف في معناها : فقيل إنها للنفي مطلقا ، وقال الزمخشري لا يصح نفيها للمستقبل ، وقال جماعة لا يجوز نفيها للماضي ولا للمستقبل الكائنين مع قد ، تقول « ليس زيد قد ذهب » ولا قد يذهب ، وذهب أبو علي إلى أنها لنفي الحال في الجملة التي لا تقيد بزمان ، وأما المقيدة فإنه لنفي ما دل عليه التقييد ـ كذا قدره العلامة الحلي. وقال الجوهري : أصله ليس بالكسر فسكنت استثقالا ولم تقلب ألفا لأنها لا تتصرف من حيث استعملت بلفظ الماضي للحال. قال : والذي يدل على أنها فعل وإن لم تتصرف قولهم لَسْتَ ولَسْتُمَا ولَسْتُمْ ، وجعلت من عوامل الأفعال نحو كان وأخواتها التي ترفع الأسماء وتنصب الأخبار إلا أن الباء تدخل في خبرها


[١] البرهان ج ١ ص ٣٧١.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 4  صفحه : 104
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست