responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 85

صَدَدْتُ عنه أي هجرته وأعرضت عنه

( صرد )

فِي الْحَدِيثِ « كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليه السلام رَجُلاً صَرِداً لَا تُدْفِئُهُ فِرَاءُ الْحِجَازِ ».

الصَّرِدُ بفتح الصاد وكسر الراء المهملة : من يجد البرد سريعا. ومنه « رجل مِصْرَادٌ » لمن يشتد عليه البرد ولا يطيقه ، ويقال أيضا للقوي على البرد ، فهو من الأضداد. وفِيهِ « نَهَى الْمُحْرِمَ عَنْ قَتْلِ الصُّرَدِ ».

وهو كرطب : طائر أبيض البطن أخضر الظهر ضخم المنقار يصطاد العصافير إذا نقر واحدا قده من ساعته وأكله ، ويسمى الأخطب والأخيل لاختلاف لونه [١]، لا يكاد يرى إلا في سعفة أو شجرة ، لا يقدر عليه أحد ، شرير النفس ، غذاؤه من اللحم ، له صفير مختلف يصفر لكل طائر يريد صيده بلغته فيدعوه ليتقرب إليه ، فإذا اجتمعوا إليه شد على بعضهم فأخذه ، تتشاءم به العرب وتتطير بصوته ـ كذا في حياة الحيوان وغيره [٢]وفِي الْمِصْبَاحِ قِيلَ إِنَ الصُّرَدَ كَانَ دَلِيلَ آدَمَ مِنْ بِلَادِ سَرَنْدِيبَ إِلَى بِلَادِ جُدَّةَ مَسِيرَ شَهْرٍ.

وعَنْ كَعْبٍ الْأَحْبَارِالصُّرَدُ يَقُولُ « سُبْحَانَ رَبِّيَ الْأَعْلَى مِلْءَ سَمَائِهِ وَأَرْضِهِ ».

وجمع الصُّرَدِ الصِّرْدَانُ.

( صعد )

قوله تعالى : ( فَتَيَمَّمُوا صَعِيداً طَيِّباً ) [ ٤ / ٤٣ ] أي ترابا نظيفا. والصَّعِيدُ : التراب الخالص الذي لا يخالطه سبخ ولا رمل ـ نقل عن الجمهرة. والصَّعِيدُ أيضا : وجه الأرض ترابا كان أو غيره ، وهو قول الزجاج حتى قال لا أعلم اختلافا بين أهل اللغة في ذلك ، فيشمل الحجر والمدر ونحوهما والصَّعِيدُ أيضا : الطريق لا نبات فيها قال الأزهري : ومذهب أكثر العلماء


[١] في المصباح المنير ( صرد ) : ويسمى المجوف لبياض بطنه ، والأخطب لخضرة ظهره ، والأخيل لاختلاف لونه.

[٢] حياة الحيوان ج ٢ صلى الله عليه وآله ٦٠ ـ ٦٣.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 85
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست