قوله : ( وَاشْدُدْ عَلى قُلُوبِهِمْ ) [ ١٠ / ٨٨ ] أي امنعها من التصرف والفهم عقوبة لهم ، من الشَّدِّ ، وهو عبارة عن الخذلان والطبع. قوله : ( وَشَدَدْنا مُلْكَهُ ) [ ٣٨ / ٢٠ ] أي قويناه وعقدناه عقدا لا يقدر أحد على حله ، قيل وكان يحرس محرابه
في كل ليلة ستة وثلاثون ألف رجل ، وقيل أربعون ألف مستلئم ، وقيل ألقى الله هيبته في
قلوب الناس. قوله : ( سَنَشُدُّ عَضُدَكَ بِأَخِيكَ
)
[١] في الاستيعاب ج ٢
صلى الله عليه وآله ٦٨٠ : سويد بن غفلة بن عوسجة الجعفي يكنى أبا أمية ... سكن الكوفة
ومات بها في زمن الحجاج سنة إحدى وثمانين وهو ابن مائة وخمس وعشرين سنة ، وقيل سبع
وعشرين ومائة سنة.