هو بالكسر : نزو
الذكر على الأنثى ، يقال سَفَدَ الذَّكَرُ على الأنثى كضَرَبَ وعَلِمَ سِفَاداً بالكسر : نزا. والعرب تزعم أن الغراب لا يسفد ، ومن أمثالهم « أَخْفَى مِنْ
سِفَادِ الغُرَابِ » ويزعمون أن اللقاح من مطاعمة الذكر والأنثى وإيصال جزء من الماء
الذي في قانصته إليها ، بأن يضع كل منقاره في منقار الآخر ويبزقا.
( سمد )
قوله تعالى : ( وَأَنْتُمْ سامِدُونَ ) [ ٥٣ / ٦١ ] يعني لاهون ، وقيل سامِدُونَ
مستكبرون والسَّامِدُ : كل رافع رأسه ، يقال سَمَدَ
سُمُوداً : رفع رأسه تكبرا. وجاءالسَّامِدُ لمعان : اللاهي ، والمغني والهائم ، والساكت ، والحزن الخاشع. والسَّمَادُ كسلام : ما يصلح به الزرع من تراب وسرجين. وتَسْمِيدُ الأرض : هو أن يجعل فيها السماد. وتَسْمِيدُ الرأس : استيصال شعره لغة في التَّسْبِيدِ ـ قاله الجوهري. والسَّمَنْدُ : الفرس ، فارسية ـ قاله في القاموس
[١] قال في مجمع الأمثال
ج ٢ صلى الله عليه وآله ٢٧٦ : يضرب مثلا للشيء يفضل على أقرانه وأشكاله. وقال : ومرعى
خبر مبتدإ محذوف وتقديره : هذا مرعى جيد وليس في الجودة مثل السعدان.