responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 59

وعاء من أدم ، ومنه قولهم « كان في مِزْوَدَتِي تمر ». وفي قَوْلِهِ عليه السلام « فَإِنَّهُ زَادُ إِخْوَانِكُمْ الْجِنِّ ».

دلالة على أنهم يأكلون.

( زهد )

فِي الْحَدِيثِ « أَفْضَلُ الزُّهْدِ إِخْفَاءُ الزُّهْدِ » [١].

الزُّهْدُ في الشيء خلاف الرغبة فيه ، تقول زَهِدَ في الشيء بالكسرزُهْداً وزَهَادَةً بمعنى تركه وأعرض عنه ، فهوزَاهِدٌ. وزَهَدَ يَزْهَدُ ـ بفتحتين ـ لغة. ومنه « الزُّهْدُ في الدنيا » ، والجمع زُهَّادٌ. وفي معاني الأخبار : الزَّاهِدُ من يحب ما يحب خالقه ويبغض ما يبغضه خالقه ويتحرج من حلال الدنيا ولا يلتفت إلى حرامها.

وَفِي الْحَدِيثِ « أَعْلَى دَرَجَاتِ الزُّهْدِ أَدْنَى دَرَجَاتِ الْوَرَعِ ، وَأعلا دَرَجَاتِ الْوَرَعِ أَدْنَى دَرَجَاتِ الْيَقِينِ ، وَأَعْلَى دَرَجَاتِ الْيَقِينِ أَدْنَى دَرَجَاتِ الرِّضَا ، أَلَا وَإِنَ الزُّهْدَ فِي الدُّنْيَا فِي آيَةٍ مِنْ كِتَابِ اللهِ تَعَالَى ، وَهِيَ (لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلى ما فاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِما آتاكُمْ )[٢].

وعن بعض الأعلام : الزُّهْدُ يحصل بترك ثلاثة أشياء : ترك الزينة ، وترك الهوى ، وترك الدنيا. فالزأي علامة الأول ، والهاء علامة الثاني ، والدال علامة الثالث. وفلان يَتَزَهَّدُ : أي يتعبد. والزَّهِيدُ : القليل ، ومنه « شيءزَهِيدٌ ».

( زيد )

فِي الْخَبَرِ « مَنْ زَادَ أَوْ أَزَادَ فَقَدْ أَرْبَى ».

قوله زَادَ يعني أعطى الزيادة وأَزَادَ أخذها.الزِّيَادَةُ والزِّوَادَةُ : النمو ، تقول زَادَ الشيءُيَزِيدُ زِيَادَةً أي ازداد ونما. والمَزِيدُ : الزيادة ، ومنه قوله تعالى : ( هَلْ مِنْ مَزِيدٍ ) [ ٥٠ / ٣٠ ]. واسْتَزَادَهُ : طلب منه الزيادة والمَزَادَةُ : الراوية ، سميت بذلك لأنه يزاد فيها جلد آخر من غيرها ، ولهذا أنها أكبر من القربة و « زِيَادُ بن أبيه » هوزِيَادُ بن سمية المنتسب إلى أبي سفيان ، وأول من دعاه


[١] نهج البلاغة ج ٣ صلى الله عليه وآله ١٥٦.

[٢] البرهان ج ٤ صلى الله عليه وآله ٢٩٤.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 59
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست