قوله : ( يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَ ) [ ١٨ / ٧٧ ] أي هو مُتَهَيِءٌ للسقوط. والإِرَادَةُ : المشيئة. قال الجوهري وأصلها الواو [ لقولك راوده ] إلا أن الواو سكنت فنقلت
حركتها إلى ما قبلها فانقلبت في الماضي ألفا وفي المستقبل ياء وسقطت في المصدر لمجاورتها
الألف الساكنة وعوض منها الهاء في آخره ـ انتهى
[٢]و « المُرِيدُ » من صفاته تعالى صفات الفعل لا الذات ، لما رُوِيَ عَنْ عَاصِمِ بْنِ حُمَيْدٍ
قَالَ : قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليه السلام لَمْ يَزَلِ اللهُ مُرِيداً؟ قَالَ : إِنَ الْمُرِيدَ لَا يَكُونُ إِلَّالِمُرَادٍ مَعَهُ لَمْ يَزَلِ اللهُ عَالِماً قَادِراً ثُمَ أَرَادَ ».