responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 516

لا يكن بينكم وبين الكافرات عصمة سواء كن حربيات أو ذميات ( وَسْئَلُوا ما أَنْفَقْتُمْ ) من مهور أزواجكم اللاحقات بالكفار ( وَلْيَسْئَلُوا ما أَنْفَقُوا ) من مهور نسائكم الآية. قوله تعالى : ( وَإِنْ فاتَكُمْ شَيْءٌ مِنْ أَزْواجِكُمْ إِلَى الْكُفَّارِ ) قال المفسر : لما أمر بأداء المهر إلى الزوج الكافر فقبل ذلك المسلمون وأمر الكفار بأداء مهر اللاحقة بهم مريدة فلم يقبلوا نزلت هذه الآية ، والمعنى فإن سبقكم وانفلت منكم شيء ، أي أحد من أزواجكم إلى الكفار وقيل معناه فغزوتم فأصبتم من الكفار عقبى ، وهي الغنيمة فأعطوا الزوج الذي فاتته امرأته إلى الكفار من رأس الغنيمة ما أنفقه من مهرها وقيل غير ذلك. وقرئ فَأَعْقَبْتُمْ وعَقَّبْتُمْ بتشديد القاف وعَقَبْتُمْ بتخفيفها وفتحها وكسرها ، ومعنى الجميع واحد.

وَفِي الْخَبَرِ « لَوْ تعلمون [ يَعْلَمُ النَّاسُ ] مَا فِي التَّهْجِيرِ لَاسْتَبَقُوا إِلَيْهِ ».

هو بمعنى التبكير إلى الصلاة ، وهو المضي إليها في أوائل أوقاتها وليس من الْمُهَاجَرَةِ. وفِيهِ « تَصَدَّقَ عَلَى مَنْ هَاجَرَ إِلَى الرَّسُولِ ».

والْمُهَاجِرُ : من هَاجَرَ ما حرم الله عليه. والْمُهَاجِرُ : من ترك الباطل إلى الحق.

وَفِي الْحَدِيثِ « مَنْ دَخَلَ إِلَى الْإِسْلَامِ طَوْعاً فَهُوَ مُهَاجِرٌ ».

والْهَاجِرَةُ : نصف النهار عند اشتداد الحر أو من عند الزوال إلى العصر ، لأن الناس يسكنون في بيوتهم ، كأنهم قدتَهَاجَرُوا من شدة الحر ، والجمع هَوَاجِرُ ، ومنه الدُّعَاءُ « أَتُرَاكَ مُعَذِّبِي وَقَدْ أَظْمَأْتُ لَكَ هَوَاجِرِي ».

أي في هَوَاجِرِي.

وَفِي الْحَدِيثِ « إِنَّ مَلَكاً مُوَكَّلاً بِالرُّكْنِ الْيَمَانِيِّ لَيْسَ لَهُ هِجِّيرٌ إِلَّا التَّأْمِينُ عَلَى دُعَائِكُمْ. قُلْتُ : مَا الْهِجِّيرُ؟ فَقَالَ : كَلَامُ الْعَرَبِ ».

أي ليس له عمل ، وفي النهاية أي دأب وعادة ، وفي الصحاح الْهِجِّيرُ مثال فسيق أي دأب وعادة.

وَفِي الْخَبَرِ « إِذَا طُفْتُمْ بِالْبَيْتِ فَلَا تَلْغُوا وَلَا تَهْجُرُوا ».

أي لا تفحشوا وتخلطوا في

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 516
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست