responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 509

اللهَ تَعَالَى كَانَ عَلَيْهِ تِرَةً ».

وفِيهِ « إِنَّ اللهَ وَتْرٌ يُحِبُ الْوَتْرَ ».

قيل قَوْلُهُ « اللهُ وَتْرٌ ».

لأنه البائن من خلقه الموصوف بالوحدانية من كل وجه ولا نظير له في ذاته ولا سمي له في صفاته ولا شريك له في ملكه ، فتعالى الله الملك الحق. وقَوْلُهُ « يُحِبُ الْوَتْرَ ».

أي يرضى به عن العبد. و « الْوَتَرُ » بالتحريك واحدأَوْتَارِ القوس مثل سبب وأسباب ، وأَوْتَارٌ جمع وِتْرٍ بالكسر وهي الجناية. ومنه « طلبوا الْأَوْتَارَ ».

وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ عليه السلام « وَأَدْرَكْتَ أَوْتَارَ مَا طَلَبُوا ».

والْوَتِيرَةُ : طلب الثار ، وما زال على وَتِيرَةٍ واحدة أي طريقة واحدة مطردة يدوم عليها. والْمَوْتُورُ : الذي قتل له قتيل فلم يدرك بدمه ، ومنه الْحَدِيثُ « أَنَا الْمَوْتُورُ ».

أي صاحب الْوَتْرُ الطالب بالثار ». ويقال وَتَرَهُ يَتِرُهُ وَتْراً وتِرَةً ، ومنه حَدِيثُالأئمة عليهم السلام « بِكُمْ يُدْرِكُ اللهُ تِرَةَ كُلِّ مُؤْمِنٍ يُطْلَبُ بِهَا ».

وَفِي الْحَدِيثِ « أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وآله وَتَرَ الْأَقْرَبِينَ وَالْأَبْعَدِينَ فِي اللهِ ».

أي قطعهم وأبعدهم عنه في الله. والْمَوْتُورُ : الذي لا أهل له ولا مال في الجنة.

( وثر )

فِيهِ « أَنَّهُ نَهَى عَنْ مِيثَرَةِ الْأُرْجُوَانِ ».

الْمِيثَرَةُ بالكسر غير مهموزة شيء يحشى بقطن أو صوف ويجعله الراكب تحته ، وأصله الواو والميم زائدة ، والجمع مَيَاثِرُ ومَوَاثِرُ. والأرجوان صبغ أحمر ، ولعل النهي عنها لما فيها من الرعونة ـ أعني الحمق. وعن أبي عبيدة « وأما الْمَيَاثِرُ الحمراء التي جاء فيها النهي فإنها كانت من مراكب العجم من ديباج أو حرير » وإطلاق اللفظ يأباه.

( وجر )

الْوَجُورُ : دواءيُوجَرُ في وسط الفم.

وَقَدْ جَاءَ فِي الْحَدِيثِ « وَجُورُ الصَّبِيِّ اللَّبَنُ بِمَنْزِلَةِ الرَّضَاعِ ».

وربما كان من

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 509
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست