يريد تخفيف السجود
وأنه لا يمكث فيه إلا قدر وضع الغراب مِنْقَارَهُ
فيما يريد أكله. ونَقَرَ الطائر الحبةنَقْراً من باب قتل : التقطها. والْمِنْقَارُ بالكسر كالفم للإنسان ، والجمع الْمَنَاقِيرُ. والنُّقْرَةُ بالضم : حفرة صغيرة في الأرض
يريد به ما ليس
بمضروب من الذهب والفضة. والنَّقْرُ : صوت يسمع من قرع الإبهام على الوسطى. والتَّنْقِيرُ عن الأمر : البحث عنه. والْمِنْقَرُ بكسر الميم المعول.
( نكر )
قوله تعالى : ( ما لَكُمْ مِنْ نَكِيرٍ ) [ ٤٢ / ٤٧ ] أي إِنْكَارٍ لذنوبكم. قوله : ( نَكِّرُوا لَها عَرْشَها
) [ ٢٧ / ٤١ ] أي غيروه عن شكله. قال المفسر أراد بذلك اعتبار عقلها ( نَنْظُرْ أَتَهْتَدِي ) لمعرفته ، أو للجواب على الصواب إذا سئلت عنه ، أو للدين والإيمان بنبوة سليمان
إذا رأت تلك المعجزة ( أَمْ تَكُونُ مِنَ الَّذِينَ
لا يَهْتَدُونَ ). قوله : نَكِرَهُمْ
[ ١١ / ١٧
] أي أَنْكَرَهُمْ
، واسْتَنْكَرَهُمْ مثله. قوله : ( لَقَدْ جِئْتَ شَيْئاً
نُكْراً ) [ ١٨ / ٧٤ ] أي مُنْكَراً. ومثله قوله : ( يَوْمَ يَدْعُ الدَّاعِ
إِلى شَيْءٍ نُكُرٍ ) [ ٦٥ / ٨ ] أي مُنْكَرٌ فضيع تُنْكِرُهُ النفوس ، وهو هول يوم القيامة. والْمُنْكَرُ : الشيء القبيح ، أعني الحرام قال تعالى : ( إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهى
عَنِ الْفَحْشاءِ وَالْمُنْكَرِ ) [ ٢٩ / ٤٥ ]. قوله : ( إِنَ أَنْكَرَ الْأَصْواتِ
لَصَوْتُ الْحَمِيرِ )