ويريد به الخبر لا الدعاء ، لأنه لو كان دعاء لقال لِيُنْصَرُوا مجزوما ، فكأنه قال والله لايُنْصَرُونَ. وقيل إن السور التي أولها ( حم ) سور لها شأن ، فنبه أن ذكرها لشرف منزلتها مما يستظهر به على استنزال النصر من الله تعالى. قوله (« وَهُمْ لا يُنْصَرُونَ
») كلام مستأنف ، كأنه قال قولوا ( حم ) قيل ما ذا يكون لو قلناها فقال ( لا يُنْصَرُونَ ).