responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 492

المكلف بفعل أو ترك متقربا ، كأن يقول إن عافاني الله فلله علي صدقة أو صوم مما يعد طاعة ، والماضي منه مفتوح العين ويجوز في مضارعه الكسر والضم.

وَالْمُنْذِرُ بْنُ أَبِي الْجَارُودِ الْعَبْدِيُّ كَانَ عَامِلَ عَلِيٍّ عليه السلام عَلَى بَعْضِ النَّوَاحِي فَخَانَهُ. وَمِنْ كَلَامِهِ عليه السلام لَهُ « إِنَّ صَلَاحَ أَبِيكَ غَرَّنِي مِنْكَ وَظَنَنْتُ أَنَّكَ تَتْبَعُ هَدْيَهُ وَتَسْلُكُ سَبِيلَهُ » [١].

ومُنْذِرٌ وصي يحيى بن زكريا.

( نزر )

النَّزْرُ : القليل ، يقال نَزُرَ الشيء بالضم يَنْزُرُ نَزَارَةً ونُزُوراً : قل. ونَزِيرٌ : قليل. وعطاءمَنْزُورٌ : قليل. ونَزَارٌ ككتاب أبو قبيلة ، وهونَزَارُ بن معد بن عدنان.

( نسر )

قوله تعالى : ( وَلا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْراً ) [ ٧١ / ٢٣ ] هو بفتح النون : اسم صنم يعبد كان لذي كلاع بأرض حمير ، وكان يغوث لمذحج ويعوق لهمدان من أصنام قوم نوح. وفي الحديث ذكرالنَّاسُورَ بالسين والصاد جميعا ، وهي علة تحدث حوالي المقعدة ، وعلة في اللثة أيضا قل ما تندمل ـ قاله الجوهري ، وهو معرب. وفي القاموس النَّاسُورُ : العرق العسير الذي لا ينقطع في المآقي ، وعلة حوالي المقعدة ، وعلة في اللثة. والنَّسْرُ بفتح النون معروف ، وجمع القلةأَنْسُرٌ والكثيرنُسُورٌ مثل فَلْسٍ وفُلُوسٍ وأَفْلُسٍ ، ويقال النَّسْرُ لا مخلب له وإنما له ظفر كظفر الدجاجة والغراب والرخمة ، ويقال سمي نَسْراً لأنه يَنْسُرُ الشيء ويبتلعه.

وَعَنْ كَعْبِ الْأَحْبَارِالنَّسْرُ يَقُولُ : « يَا بْنَ آدَمَ عِشْ مَا شِئْتَ فَإِنَّ آخِرَهُ الْمَوْتُ ».

وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ عليه السلام فِي ذَمِّ أَصْحَابِهِ « كُلَّمَا ظَلَّ عَلَيْكُمْ مَنْسِرٌ مِنْ مَنَاسِرِ أَهْلِ الشَّامِ أَغْلَقَ كُلُّ رَجُلٍ مِنْكُمْ بَابَهُ » [٢].

الْمَنْسِرُ بفتح الميم وكسر السين وبالعكس : القطعة من الجيش من المائة


[١] نهج البلاغة ج ٣ صلى الله عليه وآله ١٤٥.

[٢] نهج البلاغة ج ١ صلى الله عليه وآله ١١٣.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 492
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست