نَبَرْتُ
الشيءأَنْبِرُهُ
نبرا : رفعته ، ومنه سمي
الْمِنْبَرُ لارتفاعه.
وَفِي الْخَبَرِ
« مِنْبَرِي عَلَى حَوْضِي ».
الأكثر على أن منبره
بعينه يكون هناك ، وقيل ملازمة منبره للأعمال الصالحة تورد صاحبها الحوض. والنِّبْرُ بالكسر : دويبة تشبه بالقراد إذا دبت على البعير يورم مدبها. والْأَنْبَارُ : بلدة على الفرات من الجانب الشرقي وهيت من الجانب الغربي الأنبار
[١].
أي يفرقها ، يقال
نَثَرْتُ الشيءنَثْراً من بابي قتل وضرب : رميت به متفرقا. والنَّثْرَةُ للدواب شبه العطسة ، ومنه الْحَدِيثُ « الْجَرَادِ هُوَ نَثْرَةٌ مِنْ حُوتِ الْبَحْرِ ».
أي عطسته و « النِّثَارُ » بالكسر والضم لغة اسم لفعل ما ينثر كالنثر ، ويكون بمعنى
الْمَنْثُورِ كالكتاب بمعنى المكتوب ، وقيل النِّثَارُ ما يتناثر من الشيء كالساقط اسم ما يسقط وبالضم اسم للفعل كالنثر ، ودر
[١] ذكر ياقوت في معجم
البلدان ج ١ صلى الله عليه وآله ٢٥٨ ثلاثة أمكنة تسمى بالأنبار : مدينة قرب بلخ وهي
قصبة ناحية جوزجان ، ومدينة على الفرات في غربي بغداد بينهما عشرة فراسخ ، وسكة الأنبار
بمرو في أعلى البلد.