قوله : ( جَزاءً لِمَنْ كانَ كُفِرَ ) [ ٥٤ / ١٤ ] أي فعلنا ذلك جزاء لمن كان كفر وهو نوح عليه السلام ، جعله مكفورا
لأن الرسول نعمة من الله ورحمة ، فكان نوح عليه السلام نعمةمَكْفُورَةً. قوله : ( كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ
الْكُفَّارَ نَباتُهُ ) [ ٥٧ / ٢٠ ] الْكُفَّارَ الزراع. وإنما قيل للزارع كَافِرٌ لأنه إذا ألقى البذركَفَرَهُ أي غطاه. والْكَفْرُ بالفتح : التغطية. وقدكَفَرْتُ الشيءأَكْفِرُهُ بالكسركَفْراً : سترته. قوله : ( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا
سَواءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ لا يُؤْمِنُونَ ) [ ٢ / ٦ ]