responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 473

عمقه » أي في عمق ذلك المقدر. والكَرْكَرَةُ في الضحك مثل القرقرة.

وَفِي الْحَدِيثِ « مَا يَمْنَعُكَ مِنْ هَذَا الْكَرْكُورِ ». يعني المثلثة.

( كزبرة )

فِي الْحَدِيثِ « وَامْنَعِ الْعَرُوسَ فِي أَيَّامِهَا مِنَ الْكُزْبُرَةِ وَالتُّفَّاحِ الْحَامِضِ ، فَإِنَ الْكُزْبُرَةَ تُثِيرُ الْحَيْضَ فِي بَطْنِهَا وَالتُّفَّاحَ الْحَامِضَ يَقْطَعُ حَيْضَهَا ».

الكُزْبُرَةُ هي بضم الباء وقد تفتح : نبات معروف. قال الجوهري. وأظنه معربا.

( كسر )

فِي حَدِيثِ الْمُخْتَارِ « فَيَنْقَضُّ عَلَيْهِ الْحُسَيْنُ عليه السلام كَأَنَّهُ عُقَابٌ كَاسِرٌ ».

الْكَاسِرُ : العقاب يكسر جناحين يريد الوقوع ، يقال كَسَرَ الطائريَكْسِرُ كَسْراً وكُسُوراً إذا ضم جناحيه حين ينقض. وكسرت الشيء فانكسر وتكسر ، وكسرته شدد للكثرة. والْكِسْرَةُ بالكسر : القطعة من الشيء المكسور ، والجمع كِسَرٌ كقطعة وقطع ، ومنه الْحَدِيثُ « مَعَهُ كِسْرَةٌ قَدْ غَمَسَهَا فِي اللَّبَنِ ».

وشاةكَسِيرٌ بغير هاء : إذا كسرت إحدى قوائمها. وكسيرة بالهاء أيضا مثل النطيحة.

وَفِي الْخَبَرِ « شَاةٌ فِي كَسْرِ خَيْمَةٍ ».

أي في جانبها ، ولكل بيت كسران عن يمين وشمال. و « كَسْرَى »ملك من ملوك الفرس بفتح الكاف وكسرها وهو معرب خسرو والنسبة إليه كَسْرَوِيٌ وإن شئت كَسْرِيٌ. ومنه « جبة كسروانية ». ومن ملوك الفرس كَسْرَى وشيرويه ويزدجرد ، وهم آخر ملوك الفرس.

نُقِلَ أَنَّ شِيرَوَيْهِ قَتَلَ أَبَاهُ كَسْرَى أَبَرْوِيزَ بَعْدَ مُلْكِهِ ثَمَانِيَةً وَثَلَاثِينَ سَنَةً وَأَشْهُرٍ ، فَقَامَ شِيرَوَيْهِ مَقَامَهُ وَجَلَسَ مَكَانَهُ وَأَحْسَنَ سِيرَتَهُ ، وَأَطْلَقَ أَهْلَ السُّجُونِ وَزَوَّجَ أَكْثَرَ نِسَاءِ أَبِيهِ ، وَوَضَعَ عَنِ النَّاسِ رُبُعَ الْخَرَاجِ ، وَاسْتَوْزَرَ بَرْمَكَ بْنَ فَيْرُوزٍ جَدَّ الْبَرَامِكَةِ ، وَقَتَلَ إِخْوَتَهُ وَكَانُوا سَبْعَةَ عَشَرَ رَجُلاً ثُمَّ مَاتَ بَعْدَ مُلْكِهِ سِتَّةَ أَشْهُرٍ.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 473
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست