من الغضب. ورَبَدَ بالمكان رُبُوداً : أقام به. و « الأَرْبَدُ » ضرب من الحيات تعض فيتربد منه الوجه
( رثد )
« الرَّثَدُ » بالتحريك : متاع البيت المنضود بعضه على بعض. و « مَرْثَدُ بن أبي مَرْثَدٍ الغنوي » هو بالفتح على صيغة اسم المكان : رجل من رواة الحديث.
والغَنَوِيُ بفتح الغين وفتح النون منسوب إلى غَنِيّ حي من غطفان
فَالرَّدُّ إِلَى اللهِ الرَّدُّ إِلَى مُحْكَمِ كِتَابِهِ وَالرَّدُّ إِلَى الرَّسُولِ صلى الله عليه وآله الْأَخْذُ بِسُنَّتِهِ الْجَامِعَةِ ـ
كَذَا عَنْ عَلِيٍّ عليه السلام.
قوله تعالى : ( يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ ) [ ١٤ / ٤٣ ] أي لا يطرفون ولكن عيونهم مفتوحة ممدودة من غير تحريك الأجفان.
ومثله قوله : ( قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ
إِلَيْكَ طَرْفُكَ ) [ ٢٧ / ٤٠ ] وقيل قبل أن يأتيك الشيء من مد بصرك. قوله : ( فَارْتَدَّا عَلى آثارِهِما قَصَصاً ) [ ١٨ / ٦٤ ] أي رجعا يقصان الأثر الذي جاء فيه. ومثله قوله : ( فَارْتَدَّ بَصِيراً ) [ ١٢ / ٩٦ ] أي رجع بصيرا كالأول قوله : ( فَرَدُّوا أَيْدِيَهُمْ
فِي أَفْواهِهِمْ ) [ ١٤ / ٩ ] أي عضوا أناملهم حنقا وغيظا مما آتاهم به الرسل ، كقوله تعالى ( وَإِذا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنامِلَ
مِنَ الْغَيْظِ ) وقيل أوموا إلى الرسل أن اسكتوا. قوله تعالى : ( وَلَوْ تَرى إِذْ وُقِفُوا عَلَى النَّارِ فَقالُوا
يا لَيْتَنا نُرَدُّ ) وَلا نُكَذِّبُ بِآياتِ رَبِّنا وَنَكُونُ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ [ ٦ / ٢٧ ] قال
الشيخ أبو علي : ( فَقالُوا يا لَيْتَنا
نُرَدُّ ) تم هاهنا تمنيهم ثم ابتدوا « وَلا نُكَذِّبُ أي ونحن لا نكذب ( بِآياتِ رَبِّنا ) ونؤمن ، ويجوز أن يكون معطوفا على ( نُرَدُّ ) أو حالا على معنى يا ليتنا نرد غير مكذبين وكائنين من المؤمنين ، فيدخل تحت
حكم التمني. وقرئ ( لا نُكَذِّبَ ) و ( نَكُونَ ) بالنصب بإضمار أن على جواز التمني ، ومعناه إن