وقولهم « قُصَارَاكَ أن تفعل كذا » بالضم والفتح ، أي غايتك وآخر أمرك وما اقتصرت
عليه. والتَّقْصِيرُ في الأمل : التواني فيه. والاقْتِصَار على الشيء : الاكتفاء به.
يروى ببناء مجهول
ومعلوم ، وهو فتح قاف وضم صاد بمعنى نقص ، وقد مر البحث عن الخبر في يدي. وقَصَرْتُ الثوبَ قَصْراً : بيضته. والقِصَارَةُ بالكسر : الصناعة ، والفاعل قَصَّار. وقَصْرُ المَلِكِ : معروف ، والجمع قُصُور
مثل فلس وفلوس.
و « قَيْصَرُ » كبيدر لقب هرقل ملك الروم ، وبه يلقب كل من ملك الروم ، وكذا يلقب كل من
ملك فارس بِكِسْرَى وكل من ملك الحبشةبِالنَّجَاشِيِ. و « القَوْصَرَّةُ » بتشديد الراء وقد يخفف : ما يكنز فيه التمر.
( قطر )
قوله تعالى : ( سَرابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرانٍ) [ ٤٤ / ٥٠ ] هو بفتح القاف وكسر الطاء : الذي يطلى به الإبل التي فيها الجرب
، يتخذ من حمل شجر العرعر فيطبخ بها ثم يهنأ به ، وسكون الطاء وفتح القاف وكسرها لغة
، وقد أوعد الله المشركين أن يعذبهم به لمعان أربعة : للذعه وحرقته ، واشتعال النار
فيه ، وإسراعها في المطلي به ، وسواد لونه بحيث تشمئز عنه النفوس من نتن رائحته ، فتطلى
به جلودهم حتى يعود