وجهها : إذا كشفته. وأَسْفَرَ الصبحُ : إذا ظهر. وفي الاصطلاح علم يبحث فيه
عن كلام الله تعالى المنزل للإعجاز من حيث الدلالة على مراده تعالى ، فقوله المنزل
للإعجاز لإخراج البحث عن الحديث القدسي ، فإنه ليس كذلك. والفرق بين التفسير والتأويل
هو أن التَّفْسِيرَ كشف المراد عن اللفظ المشكل ، والتأويل رد أحد المحتملات إلى ما يطابق الظاهر.
والفَسْرُ : البيان ، يقال فَسَرْتُ
الشيءَ ـ من باب ضرب ـ
بنيته وأوضحته ، والتشديد مبالغة. واسْتَفْسَرَتُهُ
كذا : سألته أن يفسره لي
( فطر )
قوله تعالى : ( فاطِرِ السَّماواتِ ) [ ٦ / ١٤ ] أي خالقها ومبتدعها ومخترعها ، من فَطَرَهُ يَفْطُرُهُ بالضم فَطْراً : أي خلقه.
والفِطْرَةُ بالكسر : الخلقة ، وهي من الفَطْرِ كالخلقة من الخلق في أنها للحالة ثم إنها جعلت للخلقة القابلة لدين الحق على
الخصوص ، والمعنى كل مولود يولد على معرفة الله تعالى والإقرار به فلا تجد أحدا إلا
وهو يقر بأن له صانعا وإن سماه بغير اسمه أو عبد معه غيره ، فلو ترك عليها لاستمر على
لزومها وإنما يعدل عنها لآفة