responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 437

فيفر من بعضها إلى بعض ، كما يستعاذ من سخط الله بعفوه والعفو والسخط صفتان. الثالثة أن يترقى عن مقام الصفات إلى ملاحظة الذات فَيَفِرَّ منها إليها ،

وَقَدْ جَمَعَ الرَّسُولُ صلى الله عليه وآله هَذِهِ الْمَرَاتِبَ حِينَ أُمِرَ بِالْقُرْبِ فِي قَوْلِهِ : ( وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ ) فَقَالَ فِي سُجُودِهِ « أَعُوذُ بِعَفْوِكَ مِنْ عِقَابِكَ ».

والعفو كما يكون صفة للعافي كذلك يكون الأثر الحاصل عن صفة العفو ، ثم قرب وغني عن مشاهدة الأفعال وترقى إلى مصادرها وهي الصفات

قَالَ : « وَأَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ ».

وهما صفتان ، ثم لما ترقى عن مشاهدة الصفات واقترب إلى ملاحظة الذات

قَالَ : « وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ ».

وهذافِرَارٌ منه إليه وهو مقام الوصول إلى ساحل العزة. ثم للسباحة في لجة الوصول درجات أخر لا تتناهى ، ولذلك لما ازداد قربا

قَالَ : « لَا أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ ».

وفِي قَوْلِهِ بَعْدَ ذَلِكَ « أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ ».

كمال للإخلاص وتجريد له. قوله : (« أَيْنَ الْمَفَرُّ ») أي الفرار. والفَرُّ والفِرَارُ بالكسر : الروغان والهرب ، يقال فَرَّ يَفِرُّ فهوفَرُورٌ وفَرُورَةٌ وفُرَرَة كهمزة وفَرَّار. وفَرٌّ كصحب والفِرَار من الزحف ، وهوالفِرَارُ من معركة النبي صلى الله عليه وآله أو أحد خلفائه. و « الزَّحْفُ »بالزاي والحاء المهملة الساكنة : العسكر. وفَرْفَرْتُ الشيءَ : حركته. والفَرْفَرَةُ : الخفة والطيش.

( فزر )

الفِزْرُ بالكسر : القطيع من الغنم. والفِزْرُ أيضا أبو قبيلة من تميم ، وهو سعد بن زيد بن مناة بن تميم ، قال الجوهري : وإنما سمي بذلك لأنه وافى الموسم بمعزى فأنهبها هناك. و « فَزَارَةُ » أبو حي من غطفان ، وهوفَزَارَةُ بن ذبيان.

( فسر )

قوله تعالى : ( وَأَحْسَنَ تَفْسِيراً ) [ ٢٥ / ٣٣ ] التَّفْسِيرُ في اللغة كشف معنى اللفظ وإظهاره ، مأخوذ من الفَسْرِ ، وهو مقلوب السفر ، يقال أَسْفَرَتِ المرأةُ عن

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 437
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست