الآية. قرئ غَيْرُ بالحركات الثلاث : أما الرفع فصفة ( الْقاعِدُونَ ) أو بدل ، وأما النصب فعلى الاستثناء ، وقال الزجاج حال من ( الْقاعِدُونَ ) أي لا يستوي القاعدون حال خلوهم عن الضرر ، وأما الجر فصفة للمؤمنين أو بدل
منه.
أي تغير الحال وانتقالها
عن الصلاح إلى الفساد. والغِيرَةُ بالكسر : نفرة طبيعة تكون عن بخل مشاركة الغير في أمر محبوب له والغِيرَةُ : الدية ، وجمعهاغِيَر ككسرة وكسر ، وجمع الغِيَر
أَغْيَار كضلع وأضلاع. وغَيَّرَهُ
: إذا أعطاه الدية ، وأصلهاالمُغَايَرَة أعني المبادلة لأنها بدل من القتل والتَّغَيُّرُ : التبدل والانتقال ، يقال غَيَّرْتُ
الشيءَفَتَغَيَّرَ. وغَيَّرَهُ
: جعله غير ما كان أول.
وغَارَ الزوجُ على امرأته والمرأة على زوجهاتَغَارُ من باب تعب غَيْراً وغَيْرَةً بالفتح ، ونسوةٌغُيُرٌ وامرأةغَيْرَى ونسوةغَيَارَى بالفتح ، وجمع غَيُور
غُيُر كرسول ورسل ، وجمع غَيْرَان
غَيَارَى وغُيَارَى بالفتح والضم.
وتَغَايَرَتِ الأشياءُ : اختلفت. و « غَيْرُ » كلمة يوصف بها ويستثنى ، فيكون وصفا للنكرة نحو « جَاءَنِي رَجُلٌ غَيْرُكَ »وأداة استثناء فتعرب على حسب العوامل ، فتقول « مَا قَامَ
غَيْرُ زَيْدٍ » و « مَا
رَأَيْتُ غَيْرَ زَيْدٍ » قالوا
وحكم غَيْر إذا أوقعتها موقع إلا أن تعربها بالإعراب الذي يجب للاسم الواقع بعد إلا ، تقول
« أتاني القوم غَيْرَ زيد » بالنصب على
الاستثناء ، و « ما جاءني القوم غَيْرُ زيد » بالرفع والنصب كما تقول « ما جاءني القوم إلا زيد وإلا زيدا » بالرفع
على البدل والنصب على الاستثناء ، وحاصله ما ذكره الحاجبي حيث قال : وإعراب غَيْر كإعراب المستثنى بإلا على التفصيل ،