responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 428

والمِغْفَر بالكسر : هو زرد ينسج من الدرع على قدر الرأس يلبس تحت القلنسوة.

( غمر )

قوله تعالى : ( فِي غَمْرَةٍ مِنْ هذا ) [ ٢٣ / ٦٣ ] أي في منهمك من الباطل ، وقيل في غطاء وغفلة ، والجمع غَمَرَات مثل سجدة وسجدات. والغَمْرَةُ : الشدة ، والجمع غُمَر مثل نوبة ونوب. قوله : ( فَذَرْهُمْ فِي غَمْرَتِهِمْ ) [ ٢٣ / ٥٤ ] أي في حيرتهم وجهلهم.

وَفِي الدُّعَاءِ « الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي مِنْ خَشْيَتِهِ تَمُوجُ الْبِحَارُ وَمَنْ يَسْبَحُ فِي غَمَرَاتِهَا ».

قيل عليه غَمَرَاتُ الموت شدائده. والغَمْرُ : الماء الكثير ، ولا مناسبة لحمله على المعنى الأول ، والمناسبة حمله على المعنى الثاني لكنه لم يجمع على غَمَرَات فربما وقع تصحيف فيه.

وَفِي حَدِيثِ وَصْفِ الْأَئِمَّةِ « بِكُمْ فَرَّجَ اللهُ عَنَّا غَمَرَاتِ الْكُرُوبِ ».

أي شدائده. وغَمَرَهُ البحرُغَمْراً من باب قتل : إذا علاه وغطاه.

وَفِي الْحَدِيثِ « فَقَذَفَهُمْ فِي غَمَرَاتِ جَهَنَّمَ ».

أي المواضع التي يكثر فيها النار. ودخلت في غُمَارِ الناس ـ بضم غين وفتحها ـ : أي في زحمتهم. قال بعضهم : وقولهم : دخل في غَمَارِ الناس هذا مما يغلطون فيه ، والعرب تقول دخل في خُمَار الناس أي فيما يواريه ويستره منهم حتى لا يتبين. والغَامِر : الخراب من الأرض ، وقيل ما لم يزرع وهو يحتمل الزراعة ، قيل له غَامِر لأن الماء يغمره فهو فاعل بمعنى مفعول ، وما لم يبتله الماء فهو قفر.

وَفِي الْخَبَرِ « مَثَلُ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ كَمَثَلِ نَهْرٍ غَمْرٍ ».

بالفتح فالسكون : أي يغمر من يدخله ويغطيه ، أراد ذا الماء الكثير. والغَمَرُ بالتحريك : الدسم والزهومة من اللحم كالوضر من السمن ، ومنه الْحَدِيثُ « لَا يَبِيتَنَّ أَحَدُكُمْ وَيَدُهُ غَمِرَةٌ ».

ومِنْهُ « غَسْلُ الْيَدَيْنِ قَبْلَ الطَّعَامِ وَبَعْدَهُ زِيَادَةٌ فِي الْعُمُرِ وَإِمَاطَةٌ لِلْغَمَرِ ».

فِي الْخَبَرِ « لَا تَجْعَلُونِي كَغُمَرِ

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 428
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست