قيل عليه غَمَرَاتُ الموت شدائده. والغَمْرُ : الماء الكثير ، ولا مناسبة لحمله على المعنى الأول ، والمناسبة حمله على المعنى
الثاني لكنه لم يجمع على غَمَرَات
فربما وقع تصحيف فيه.
أي المواضع التي
يكثر فيها النار. ودخلت في غُمَارِ الناس ـ بضم غين وفتحها ـ : أي في زحمتهم. قال بعضهم : وقولهم : دخل في غَمَارِ الناس هذا مما يغلطون فيه ، والعرب تقول دخل في خُمَار الناس أي فيما يواريه
ويستره منهم حتى لا يتبين. والغَامِر : الخراب من الأرض ، وقيل ما لم يزرع وهو يحتمل الزراعة ، قيل له غَامِر لأن الماء يغمره فهو فاعل بمعنى مفعول ، وما لم يبتله الماء فهو قفر.
بالفتح فالسكون
: أي يغمر من يدخله ويغطيه ، أراد ذا الماء الكثير. والغَمَرُ بالتحريك : الدسم والزهومة من اللحم كالوضر من السمن ، ومنه الْحَدِيثُ « لَا
يَبِيتَنَّ أَحَدُكُمْ وَيَدُهُ غَمِرَةٌ ».