responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 375

يقال ناقةضَامِرٌ وضَامِرَات ، والمعنى ركبانا على كل بعير ضامر مهزول لبعد السفر. ومنه حَدِيثُ السَّاجِدِ « يَتَخَوَّى كَمَا يَتَخَوَّى الْبَعِيرُ الضَّامِرُ ».

يقال ضَمَرَ البعيرضُمُوراً من باب قعد دق وقل لحمه. والمِضْمَارُ بالكسر : الموضع الذي تضمر فيه الخيل ويكون وقتا للأيام التي تضمر فيها. وتَضْمِيرُ الخيل : أن يظاهر عليها بالعلف حتى تسمن ثم لا تعلف إلا قوتا لتخف ، وذلك في مدة أربعين يوما ، وهذه المدة تسمى المِضْمَار ، والموضع الذي تضمر فيه الخيل أيضا يسمى « مِضْمَاراً » وقيل هي أن تشد عليها سرجها وتجلل بالأجلة حتى تعرق تحتها فيذهب هزالها ويشد لحمها.

وَفِي حَدِيثِ عَلِيٍّ عليه السلام « أَلَا وَإِنَ الْمِضْمَارَ الْيَوْمَ وَالسِّبَاقَ غَداً » [١].

أي العمل اليوم يعني في الدنيا للاستباق غدا يعني في الآخرة ، وهو على سبيل الاستعارة في الكلام ، فيجوز أن يجعل اليوم ظرفا فيكون خبرا لأن و « المضمار » منصوب على أنه اسم إن ويجوز أن يجعل اليوم اسما صريحا ويرفع المضمار على أنه خبر. ومثله « جَعَلَ اللهُ شَهْرَ رَمَضَانَ مِضْمَاراً لِخَلْقِهِ يَسْتَبِقُونَ فِيهِ إِلَى طَاعَتِهِ فَسَبَقَ فِيهِ قَوْمٌ فَفَازُوا وَتَخَلَّفَ آخَرُونَ فَخَابُوا ».

وأَضْمَرْتُ في نفسي شيئا : أي نويت وهو ما يضمره الإنسان في نفسه من دون التكلم والاسم الضَّمِير والجمع الضَّمَائِر. ومنه الْحَدِيثُ « لَوْ أَنَّكَ تَوَضَّأْتَ فَجَعَلْتَ مَسْحَ الرِّجْلِ غَسْلاً ثُمَ أَضْمَرْتَ ذَلِكَ مِنَ الْمَفْرُوضِ لَمْ يَكُنْ ذَلِكَ بِوُضُوءٍ ».

( ضور )

فِي الْخَبَرِ « دَخَلَ عَلَى امْرَأَةٍ وَهِيَ تَتَضَوَّرُ مِنْ شِدَّةِ الْحُمَّى ».

أي تتلوى وتصيح وتتقلب ظهر البطن ، من التَّضَوُّر وهو الصياح والتلوي عند الضرر أو الجوع ، وقيل تظهرالضَّوْرُ أي الضر. وضَارَهُ يَضُورُهُ ويَضِيرُهُ ضَيْراً أوضَوْراً : أي ضره.


[١] نهج البلاغة ج ١ صلى الله عليه وآله ٦٧.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 375
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست