والأَصْفَرَانِ : الذهب والفضة. وبنوالأَصْفَر : الروم ، كان أباهم الأول أصفر اللون ، وهو روم بن عيص بن إسحاق بن إبراهيم
عليه السلام تزوج بنت ملك الحبشة فجاء ولده بين البياض والسواد ، وقيل إن جيشا غلب
على بلادهم في وقت فوطئ نساءهم فولدن كذلك.
( صقر )
الصَّقْرُ : كل شيء يصطاد به من البزاة والشواهين ـ قاله ابن سيدة ، والجمع أَصْقُر وصُقُور وصُقُورَة. وعن سيبويه إنما جاءوا بالهاء في مثل هذا الجمع توكيدا
ويقال للأنثى صَقْرَة ، وحكي عن ابن أبي زيد الأنصاري أنه يقال لِلصَّقْرِ صَقْرٌ وزَقْرٌ وسَقْرٌ ، وعن ابن الصيد كل كلمة فيها صاد وقاف فيها اللغات الثلاث كبصاق وبزاق وبساق.
( صور )
قوله تعالى : ( يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ ) [ ٦ / ٧٣ ] قال أهل اللغة : الصُّورُ جمع الصُّورَة ينفخ فيها روحها فتحيى ، وقد مر في نفخ كلام الإمام عليه السلام في معنى الصُّور هنا ومن النافخ فيه وكيفية النفخ ، والصِّوَرُ بكسر الصاد لغة. والصُّورَةُ : عامة في كل ما يصور مشبها بخلق الله تعالى من ذوات الروح وغيرها ـ قاله في
المغرب ، والجمع صُوَر مثل غرفة وغرف ، وقيل في معنى « لَا تَدْخُلُ الْمَلَائِكَةُ بَيْتاً فِيهِ
صُورَةٌ ».
إن السبب في ذلك
كونها معصية فاحشة فيها مضاهاة لخلق الله وبعضها في صورة ما يعبد من دون الله.