قوله تعالى : ( وَلا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلى ما مَتَّعْنا
بِهِ أَزْواجاً مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَياةِ الدُّنْيا ) [ ٢٠ / ١٣١ ] بفتح الزاي وسكون الهاء أي زينتها وبهجتها ، وفي انتصاب زَهْرَة وجوه : منها على الذم والاختصاص وتضمين متعنا وأعطينا وخولنا ، وكونه مفعولا
ثانيا له ، وعلى إبداله من محل الجار والمجرور ، وعلى إبداله من أزواج على تقدير ذوي
زَهْرَةٍ.
وَ « الزَّهْرَاءُ » فَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وآله ، سُمِّيَتْ
بِذَلِكَ لِأَنَّهَا إِذَا قَامَتْ فِي مِحْرَابِهَا زَهَرَ نُورُهَا إِلَى السَّمَاءِ
كَمَا يَزْهَرُ نُورُ الْكَوَاكِبِ لِأَهْلِ الْأَرْضِ.
ومن صفاته « أَزْهَرُ اللون » [١]أي نير اللون ،
من الزُّهْرَةِ وهي البياض النير وهو أحسن الألوان. ومنه رجل أَزْهَرُ : أي أبيض مشرق الوجه ، والمرأةزَهْرَاء. وزَهَرَ الشيءُيَزْهَرُ ـ بفتحتين ـ : صفا لونه وأضاء. قال في المصباح : وقد يستعمل في اللون الأبيض
خاصة. وزَهِرَ الرجلُ ـ من باب تعب ـ : ابيض وجهه. وزَهْرُ النبات نوره ، الواحدةزَهْرَة مثل تمر وتمرة ، وقد تفتح الهاء. وزَهَرَ السراج والقمر والوجه كمنع زُهُوراً : تلألأ. واليوم الأَزْهَر : يوم الجمعة.
[٢] هو أبو بكر محمد
بن مسلم بن عبيد الله بن الحارث بن شهاب بن زهرة بن كلاب الفقيه المدني التابعي ، توفي
ببغداد سنة ١٨٥ الكنى والألقاب ج ٢ صلى الله عليه وآله ٢٧٠.