قوله تعالى : ( لا يَرَوْنَ فِيها شَمْساً وَلا زَمْهَرِيراً ) [ ٧٦ / ١٣ ] فسرالزَّمْهَرِير بشدة البرد ، يعني أن هواها معتدل لا حر شمس يحمي ولا زمهرير يؤذي. والمُزْمَهِرُّ كمكفهر : الشديد الغضب.
( زنر )
في الحديث ذكرالزُّنَّار كتفاح : شيء يكون على وسط النصارى واليهود ، والجمع زَنَانِير. ومنه « فَقَطَعَ زُنَّارَهُ ».
( زور )
قوله تعالى : (وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ ) [ ٢٢ / ٣٠ ] الزُّور : الكذب والباطل والتهمة. وروي أنه يدخل في الزُّور الغناء وسائر الأقوال الملهية لأن صدق القول من أعظم الحرمات. قوله : ( وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ ) [ ٢٥ / ٧٢ ] قيل يعني الشرك ، وقيل أعياد اليهود والنصارى. قوله : [ ١٨ / ١٧
] أي تمايل عنه ، ولذا قيل للكذب زُور لأنه يميل عن الحق ، ويقال تَزَاوَرَ عنه تَزَاوُراً : عدل عنه وانحرف ، وقرئ تَزَّاوَرُ وهو مدغم تَتَزَاوَرُ. قوله : ( حَتَّى زُرْتُمُ الْمَقابِرَ
) [ ١٠٢ / ٢ ] يعني أدرككم الموت.
أي زوروا إخوانكم
ويزورونكم ولاقوا إخوانكم ويلاقونكم وتذاكروا فيما بينكم أمرنا وما نحن عليه وأحيوه
ولا تميتوه ، يعني تدرسونه. وزَارَهُ
يَزُورُهُ زيارة : قصده ،
فهوزَائِرٌ وزَوْرٌ وزُوَّارٌ مثل سافر وسفر وسفار ، يقال نسوةزَوْرٌ أيضا وزَائِرَات. وفِيهِ « مَنْ زَارَ أَخَاهُ فِي جَانِبِ الْمِصْرِ » أَيْ قَصَدَهُ « ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللهِ
فَهُوَزَوْرُهُ