responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 302

ويقال في الذم « لا دَرَّ دَرُّهُ »أي لا كثر خيره ، وفي المدح « لله دَرُّهُ »أي عمله. وفِي وَصْفِهِ صلى الله عليه وآله « بَيْنَ حَاجِبَيْهِ عِرْقٌ يُدِرُّهُ الْغَضَبُ » [١].

أي يمتلئ دما كما يمتلئ الضرع لبنا إذا در. ومثله « أُتِيَ رَسُولُ اللهِ بِرَجُلٍ قَدْ سَقَا بَطْنُهُ وَدَرَّتْ عُرُوقُ بَطْنِهِ ». أي امتلأت عروق بطنه كما يمتلئ الضرع من اللبن

( دستر )

الدُّسْتُورُ بالضم : النسخة المعمولة للجماعات التي منها تحريرها ، والجمع دَسَاتِير ـ قاله في القاموس.

( دسر )

قوله تعالى : ( ذاتِ أَلْواحٍ وَدُسُرٍ ) [ ٥٤ / ١٣ ] بضمتين أي مسامير ، واحدهادِسَار ، ويقال هي الشرط تشد بها السفينة.

وَمِنْهُ حَدِيثُ السَّمَاءِ « رَفَعَهَا بِغَيْرِ عَمَدٍ يَدْعَمُهَا وَلَا دِسَارٍ يَنْظِمُهَا » [٢].

والدَّسْرُ الدفع ، ومنه الْخَبَرُ « أَخْوَفُ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ أَنْ يُؤْخَذَ الرَّجُلُ الْمُسْلِمُ الْبَرِيءُ عِنْدَ اللهِ فَيُدْسَرَ كَمَا تُدْسَرُ الْجَزُورُ ».

أي يدفع ويكب للقتل كما يفعل بالجزور عند النحر. ومثله فِي حَدِيثِ الْعَنْبَرِ « وَإِنَّمَا هُوَ شَيْءٌ دَسَرَهُ الْبَحْرُ ».

أي دفعه وألقاه إلى الشط.

( دسكر )

وَفِي حَدِيثِ هِرَقْلٍ « أَذِنَ لِعُظَمَاءِ الرُّومِ فِي دَسْكَرَةٍ ».

الدَّسْكَرَةُ بناء على هيئة القصر فيه منازل وبيوت الخدم والحشم ، وليست بقرية محصنة ، وليست بعربية ، والجمع دَسَاكِر. ومِنْهُ « سَأَلْتُهُ عَنْ أَكْلِ لُحُومِ الدَّجَاجِ مِنَ الدَّسَاكِرِ ». الحديث.

( دعر )

الدَّعَرُ بالتحريك : الفساد والشر. ومثله الدَّعَارَة. ورجل دَاعِرٌ : أي خبيث مفسد.

وَمِنْهُ الدُّعَاءُ « اللهُمَّ ارْزُقْنِي الْغِلْظَةَ وَالشِّدَّةَ عَلَى أَعْدَائِكَ وَأَهْلِ الدَّعَارَةِ ».

وسيأتي معنى الزعارة بالزاي المعجمة ،


[١] مكارم الأخلاق صلى الله عليه وآله ٩.

[٢] نهج البلاغة ج ١ صلى الله عليه وآله ١٢.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 302
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست