أي إذا نقض العهد
بين المشركين والمسلمين أديل لأهل الشرك من أهل الإيمان ، يقال خَفَرْتُ الرجلَ أَخْفِرُهُ
بالكسر من باب ضرب خَفَراً بالتحريك : إذا آجرته وكنت له حاميا وكفيلا وأَخْفَرْتُ الرجلَ وخَفَرْتُ
الرجلَ : إذا نقضت عهده
وغدرت به ، فالهمزة للسلب والإزالة : أي أزلت خفارته. و « الخفَارَةُ » بالكسر والضم : الذمام والعهد ، ومنه الْخَبَرُ « مَنْ
صَلَّى الْغَدَاةَ فَإِنَّهُ فِي ذِمَّةِ اللهِ فَلَا يُخْفِرَنَ اللهَ فِي ذِمَّتِهِ ».
أي فلا يَنْقُضُنَّ
في عهده وذمامه. ومِنْهُ « مَنْ صَلَّى الصُّبْحَ فَهُوَ فِي خُفْرَةِ اللهِ ».
أي في ذمامه. والخَفِيرُ : المجير ، ومِنْهُ « الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْداً يَكُونُ خَفِيراً لِي مِنْ نِقْمَتِهِ ».
أي الحياءُ من كل
ما يكره. والخَفَرُ بالفتح : الحياء. قال في المجمع ويروى الأعراض بالفتح جمع عرض ، أي إنهن يعني
النساء يستحين ويستترن لأجل أعراضهن وصونهن.
( خمر )
قوله تعالى : ( إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ ) [ ٥ / ٩٠ ] الآية.الخَمْرُ معروف. وعن ابن الأعرابي إنما سمي الخَمْرُ خمرا لأنها تركت فاختمرت ، واخْتِمَارُهَا