responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 291

والخَاطِرُ : الهاجس ، والجمع خَوَاطِرُ. وخَطَرَ بباله خُطُوراً من بابي ضرب وقعد : ذكره بعد نسيان. وأَخْطَرَهُ اللهُ بباله أوقعه الله في خاطري. والخَطَرُ بالتحريك : الإشراف على الهلاك وقَوْلُهُ « خَاطَرَ بِنَفْسِهِ مَنِ اسْتَغْنَى بِرَأْيِهِ » [١].

و « بِئْسَ الْخَطَرُ لِمَنْ خَاطَرَ اللهَ بِتَرْكِ طَاعَتِهِ ».

كلاهما من المُخَاطَرَةِ ، وهي ارتكاب ما فيه خطر وهلاك.

( خفر )

فِي الْحَدِيثِ « إِذَا خُفِرَتِ الذِّمَّةُ نُصِرَ الْمُشْرِكُونَ عَلَى الْمُسْلِمِينَ ».

أي إذا نقض العهد بين المشركين والمسلمين أديل لأهل الشرك من أهل الإيمان ، يقال خَفَرْتُ الرجلَ أَخْفِرُهُ بالكسر من باب ضرب خَفَراً بالتحريك : إذا آجرته وكنت له حاميا وكفيلا وأَخْفَرْتُ الرجلَ وخَفَرْتُ الرجلَ : إذا نقضت عهده وغدرت به ، فالهمزة للسلب والإزالة : أي أزلت خفارته. و « الخفَارَةُ » بالكسر والضم : الذمام والعهد ، ومنه الْخَبَرُ « مَنْ صَلَّى الْغَدَاةَ فَإِنَّهُ فِي ذِمَّةِ اللهِ فَلَا يُخْفِرَنَ اللهَ فِي ذِمَّتِهِ ».

أي فلا يَنْقُضُنَّ في عهده وذمامه. ومِنْهُ « مَنْ صَلَّى الصُّبْحَ فَهُوَ فِي خُفْرَةِ اللهِ ».

أي في ذمامه. والخَفِيرُ : المجير ، ومِنْهُ « الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْداً يَكُونُ خَفِيراً لِي مِنْ نِقْمَتِهِ ».

أي حافظا ومجيرا لي من انتقامه وعذابه.

وَفِي حَدِيثِ أُمِّ سَلَمَةَ لِعَائِشَةَ « غَضُّ الْأَطْرَافِ وَخَفَرُ الْإِعْرَاضِ ».

أي الحياءُ من كل ما يكره. والخَفَرُ بالفتح : الحياء. قال في المجمع ويروى الأعراض بالفتح جمع عرض ، أي إنهن يعني النساء يستحين ويستترن لأجل أعراضهن وصونهن.

( خمر )

قوله تعالى : ( إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ ) [ ٥ / ٩٠ ] الآية.الخَمْرُ معروف. وعن ابن الأعرابي إنما سمي الخَمْرُ خمرا لأنها تركت فاختمرت ، واخْتِمَارُهَا


[١] نهج البلاغة ج ٣ صلى الله عليه وآله ٢٠١.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 291
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست