responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 27

ويقال مضت جُمَادَى بما فيها ، ثم قال : فإن جاء تذكيرجُمَادَى في الشعر فهو ذهاب إلى معنى الشهر كما قالوا هذه ألف درهم على معنى هذه الدراهم ، وعن الزجاج جُمَادَى غير مصروفة للتأنيث والعلمية ، وجمع جمادى جُمَادَيَات على لفظها والأولى والآخرة صفة لها. والآخرة بمعنى المتأخرة. وجَمَدَتْ عينه : قل ماؤها ، كناية عن قسوة القلب. و « عين جَمُودٌ » بالفتح : لا دمع لها. وجَمَدَ كفه : كناية عن البخل.

وَفِي الْخَبَرِ « إِذَا وَقَعَتِ الجَوَامِدُ فَلَا شُفْعَةَ ».

يريدون الحدود ما بين الملكين.

( جند )

قوله تعالى : ( وَما يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ ) [ ٧٤ / ٣١ ] أي خلق ربك الذي خلقهم. نقل عن الفخر الرازي في كتاب جواهر القرآن أنه قال : اعلم أن الملائكة في الكثرة أضعاف خلق الله من أصناف العالم ، فَقَدْ رُوِيَ : أَنَّ بَنِي آدَمَ عُشْرُ الْجِنِّ ، وَالْجِنَّ وَبَنِي آدَمَ عُشْرُ حَيَوَانَاتِ الْبَرِّ ، وَكُلَّهُمْ عُشْرُ مَلَائِكَةِ الْأَرْضِ الْمُوَكَّلِينَ فِيهَا ، وَكُلَّ هَؤُلَاءِ عُشْرُ مَلَائِكَةِ سَمَاءِ الدُّنْيَا ، وَكُلَّ هَؤُلَاءِ عُشْرُ مَلَائِكَةِ السَّمَاءِ الثَّانِيَةِ ، وَعَلَى هَذَا التَّرْتِيبِ. ثُمَّ الْكُلُّ فِي مُقَابَلَةِ مَلَائِكَةِ الْكُرْسِيِّ قَلِيلٌ ، ثُمَّ كُلُّ هَؤُلَاءِ عُشْرُ مَلَائِكَةِ سُرَادِقٍ مِنْ سُرَادِقِ الْعَرْشِ الَّتِي عَدَدُهَا سِتُّمِائَةِ أَلْفِ سُرَادِقٍ وَعَرْضُهُ وَسَمْكُهُ إِذَا قُوبِلَ بِالسَّمَاوَاتِ وَالْأَرَضِينَ وَمَا فِيهِمَا وَمَا بَيْنَهُمَا فَإِنَّهُ يَكُونُ شَيْئاً يَسِيراً وَقَدْراً صَغِيراً ، وَمَا مَوْضِعُ قَدَمٍ إِلَّا وَفِيهِ مَلَكٌ رَاكِعٌ أَوْ سَاجِدٌ أَوْ قَائِمٌ ، لَهُمْ زَجَلٌ بِالتَّسْبِيحِ وَالتَّقْدِيسِ ، ثُمَّ هَؤُلَاءِ فِي مُقَابَلَةِ الْمَلَائِكَةِ الَّذِينَ يَحُومُونَ حَوْلَ الْعَرْشِ كَالْقَطْرَةِ فِي الْبَحْرِ لَا يَعْرِفُ عَدَدَهُمْ إِلَّا اللهُ ، ثُمَّ هَؤُلَاءِ مَعَ مَلَائِكَةِ اللَّوْحِ الَّذِينَ هُمْ أَشْيَاعُ إِسْرَافِيلَ وَالْمَلَائِكَةِ الَّذِينَ هُمْ جُنُودُ جَبْرَئِيلَ عليه السلام قَلِيلٌ : سُبْحَانَهُ مَا أَعْظَمَ شَأْنَهُ فَ ( ما يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ ).

ثُمَّ قَالَ الرَّازِيِّ أَيْضاً : رَأَيْتُ فِي بَعْضِ كُتُبِ التَّذْكِيرِ أَنَّهُ حِينَ عُرِجَ بِالنَّبِيِّ صلى الله عليه وآله إِلَى السَّمَاءِ رَأَى الْمَلَائِكَةَ فِي مَوْضِعٍ بِمَنْزِلَةِ سُوقٍ يَمْشِي بَعْضُهُمْ تُجَاهَ بَعْضٍ ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله :

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 27
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست