وحَرَّ يَحَرُّ من باب تعب : إذا صار حرا. وسَاقُ حُرٍّ : ذَكَرُ القَمَارِي. وحُرُّ الوجه : ما بدا من الوجنة. ومنه « لطمه على حُرِّ وجهه ». وقوله : « يستحلون الحِرَ والخمر » الحِرُ بكسر حاء وخفة راء مهملتين الفرج ، وأصله الحرح والجمع أحراح. والحَرِيرَة : واحدةالحَرِير من الثياب الإبريسم. والحَرِيرَة : دقيق يطبخ بلبن ، وقيل أن ينصب القدر ويقطع فيها اللحم قطعا صغارا ويصب عليه
ماء كثير فإذا نضج ذر عليه الدقيق وعصده ، فإن لم يكن فيها اللحم فهي عصيدة.
وحَرُورَى يقصر ويمد اسم قرية بقرب الكوفة نسب إليهاالحَرُورِيَّة بفتح الحاء وضمها وهم الخوارج ، كان أول مجتمعهم فيها تعمقوا في الدين حتى مرقوا
منه فهم المارقون. ومنه الْخَبَرُ « أَحَرُورِيَّةٌ أَنْتَ ».
بفتح حاء وضم راء
أولى أي خارجية توجبون قضاء صلاة الحيض وتَحْرِيرُ الكتاب وغيره تقويمه.
( حزر )
في الحديث ذكرالحَزْوَرَة وزان قسورة موضع كان به سوق مكة بين الصفا والمروة قريب من موضع النخاسين معروف
، يؤيده
قَوْلُ الصَّادِقِ
عليه السلام « الْمَنْحَرُ مَا بَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ وَهِيَ الْحَزْوَرَةُ ».