قوله تعالى : ( عِجْلاً جَسَداً ) [ ٧ / ١٤٨ ] أي ذاجَسَدٍ ، أي صورة لا روح فيها إنما هو جسد فقط ، أو جسدا بدنا ذا لحم ودم. قوله : ( وَما جَعَلْناهُمْ جَسَداً لا يَأْكُلُونَ الطَّعامَ
) [ ٢١ / ٨ ] أي وما جعلنا الأنبياء ذي جسد غير طاعمين ، وهذا رد لقولهم : ( ما لِهذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعامَ وَيَمْشِي
فِي الْأَسْواقِ ). والجَسَدُ من الإنسان : بدنه وجثته ، والجمع أَجْسَادٌ. وفي كتاب الخليل لا يقال لغير الإنسان من خلق الأرض جَسَدٌ ، وكل خلق لا يأكل ولا يشرب نحو الملائكة والجن فهوجَسَدٌ. وعن صاحب البارع لا يقال الجَسَدُ إلا للحيوان العاقل وهو الإنسان والملائكة والجن ، ولا يقال لغيره جَسَدٌ.
( جعد )
شعرجَعْدٌ : بين الجعودة. والجُعُودَةُ في الشعر : ضد السبوطة ، يقال جَعُدَ الشعرُ ـ بضم العين وكسرها ـ جُعُودَةً : إذا كان فيه التواء وتقبض ، فهوجَعْدٌ ، وذلك خلاف المسترسل. وجَعْدَةُ بنت الأشعث بن قيس الكندي هي التي سمت الحسن عليه السلام ، وأخوها محمد بن الأشعث
شرك في دم الحسين عليه السلام ، والأشعث أبوهما شرك في دم أمير المؤمنين عليه
السلام
( جلد )
قوله تعالى : ( وَما كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ
سَمْعُكُمْ وَلا أَبْصارُكُمْ وَلا جُلُودُكُمْ ) [ ٤١ / ٢٢ ] روي أن المرادبِالْجُلُودِ الفروج ، ومثله في القاموس. والجِلْدُ ـ بالكسر فالإسكان ـ واحدالجُلُودِ من الغنم والبقر والإنسان ونحوها.
أي جسده. وتَجَالَدَ القومُ بالسيوف واجْتَلَدُوا : أي ضرب بعضهم بعضا. وجَلَدْتُ
الجانيَ جَلْداً ـ من باب ضرب ـ ضربته بِالْمِجْلَدِ بكسر الميم ، وهو السوط.