responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 25

إِشْفَاقاً عَلَيْهِ مِنْ كَيْدِ الشَّيَاطِينِ فَلَمْ يَشْعُرْ إِلَّا وَقَدْ وُضِعَ عَلَى كُرْسِيِّهِ مَيْتاً تَنْبِيهاً عَلَى أَنَّ الْحَذَرَ لَا يَدْفَعُ الْقَدَرَ.

قوله تعالى : ( عِجْلاً جَسَداً ) [ ٧ / ١٤٨ ] أي ذاجَسَدٍ ، أي صورة لا روح فيها إنما هو جسد فقط ، أو جسدا بدنا ذا لحم ودم. قوله : ( وَما جَعَلْناهُمْ جَسَداً لا يَأْكُلُونَ الطَّعامَ ) [ ٢١ / ٨ ] أي وما جعلنا الأنبياء ذي جسد غير طاعمين ، وهذا رد لقولهم : ( ما لِهذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْواقِ ). والجَسَدُ من الإنسان : بدنه وجثته ، والجمع أَجْسَادٌ. وفي كتاب الخليل لا يقال لغير الإنسان من خلق الأرض جَسَدٌ ، وكل خلق لا يأكل ولا يشرب نحو الملائكة والجن فهوجَسَدٌ. وعن صاحب البارع لا يقال الجَسَدُ إلا للحيوان العاقل وهو الإنسان والملائكة والجن ، ولا يقال لغيره جَسَدٌ.

( جعد )

شعرجَعْدٌ : بين الجعودة. والجُعُودَةُ في الشعر : ضد السبوطة ، يقال جَعُدَ الشعرُ ـ بضم العين وكسرها ـ جُعُودَةً : إذا كان فيه التواء وتقبض ، فهوجَعْدٌ ، وذلك خلاف المسترسل. وجَعْدَةُ بنت الأشعث بن قيس الكندي هي التي سمت الحسن عليه السلام ، وأخوها محمد بن الأشعث شرك في دم الحسين عليه السلام ، والأشعث أبوهما شرك في دم أمير المؤمنين عليه السلام

( جلد )

قوله تعالى : ( وَما كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلا أَبْصارُكُمْ وَلا جُلُودُكُمْ ) [ ٤١ / ٢٢ ] روي أن المرادبِالْجُلُودِ الفروج ، ومثله في القاموس. والجِلْدُ ـ بالكسر فالإسكان ـ واحدالجُلُودِ من الغنم والبقر والإنسان ونحوها.

قَوْلُهُ : « يَمْسَحُ عَلَيْهِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَمَسَ جِلْدَهُ ».

أي جسده. وتَجَالَدَ القومُ بالسيوف واجْتَلَدُوا : أي ضرب بعضهم بعضا. وجَلَدْتُ الجانيَ جَلْداً ـ من باب ضرب ـ ضربته بِالْمِجْلَدِ بكسر الميم ، وهو السوط.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 25
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست