responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 236

الحظوظ الدنيوية. والثَّرْثَار : النهر ، ومنه حَدِيثُ أَهْلِ الثَّرْثَارِ « يُخَوِّفُنَا بِالْجُوعِ مَا دَامَ ثَرْثَارُنَا يَجْرِي » [١].

أي نهر. و « أهل الثَّرْثَار » قوم كانوا يأخذون مخ الحنطة ويجعلونه خبزا يستنجون به [٢]. والثَّرَّةُ من العيون : الغزيرة الماء وسحاب ثَرٌّ : أي كثير الماء.

( ثغر )

في الحديث ذكرالثَّغْر بالفتح فالسكون : موضع المخافة الذي يخاف منه هجوم العدو ، ومنه استحباب المرابطة لحفظالثَّغْرِ ، والجمع ثُغُور كفلس وفلوس والثَّغْرُ أيضا ما تقدم من الأسنان. وفي المصباح الثَّغْرُ : المَبْسِم ثم أطلق على الثنايا. وإذا كُسِرَ ثغر الصبي قيل ثُغِرَ ثُغُوراً بالبناء للمجهول وثَغَرْتُهُ أَثْغَرُهُ [ من باب نفع : كسرته ، وإذا نبتت بعد السقوط قيل : أَثْغَرَ ] إِثْغَاراً مثل أكرم إكراما ، وإذا ألقى أسنانه قيل اتَّغَرَ على افتعل قاله ابن فارس ـ انتهى. وأصل اتَّغَرَ اثتغر قلبت الثاء تاء ثم أدغمت ، وإن شئت قلت اثَّغَرَ بجعل الحرف الأصلي هو الظاهر. والمُثَّغِر : من سقطت أسنانه الرواضع التي من شأنها السقوط ونبت مكانها

وَفِي الْحَدِيثِ « لَا شَيْءَ فِي سِنِّ صَغِيرٍ لَمْ يَثَّغِرْ ».

أي لم يسقط سنه بعد. وفي القاموس أَثْغَرَ الغلامُ : ألقى ثغره ضد ، وعلى هذا يحمل

قَوْلُهُ عليه السلام « يُحْرَمُ بِالصَّبِيِّ إِذَا أَثْغَرَ ».

والثُّغْرَةُ بالضم : نقرة النحر التي بين الترقوتين ، والجمع ثُغَر مثل غرفة وغرف.

( ثفر )

فِي حَدِيثِ الْحَائِضِ « فَإِنْ رَأَتْ دَماً ثَبِيباً اغْتَسَلَتْ وَاحْتَشَتْ وَاسْتَثْفَرَتْ فِي كُلِّ وَقْتِ صَلَاةٍ ».

الاسْتِثْفَار بالسين المهملة ثم التاء المثناة ثم الثاء المثلثة وفي الآخر راء مهملة ، مصدر قولك اسْتَثْفَرَ الرجل بثوبه. إذا رد طرفيه بين رجليه إلى حجزته بضم


[١] سفينة البحار ج ١ صلى الله عليه وآله ١٣٠.

[٢] انظر تفاصيل قصة أهل الثرثار في سفينة البحار ج ١ صلى الله عليه وآله ١٣٠.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 236
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست