وَفِي كَلَامِ عَلِيٍّ
عليه السلام « الْبَصْرَةُ مَهْبِطُ إِبْلِيسَ وَمَغْرِسُ الْفِتَنِ »
[٢].
والبَصْرَتَانِ : البصرة والكوفة. و « الحسن البَصْرِيُ »كان في زمن الصادق عليه السلام
[٣]، وكان يقول تارة بالجبر وتارة بالقدر ، وابن أبي العوجاء من تلامذته فانحرف
عنه. و « أبو بَصِيرٍ » من رواة الحديث مشترك بين الثقة والضعيف
[٤]. و « بِنْصِر » بكسر الباء والصاد : الإصبع التي بين الوسطى والخنصر ،
والجمع بَنَاصِرُ.
( بطر )
قوله تعالى : ( بَطِرَتْ مَعِيشَتَها ) [ ٢٨ / ٥٨ ] بكسر الطاء ، أي في معيشتها. وقد تكرر في الحديث ذكرالبَطَرِ ، وهو ـ كما قيل ـ سوء احتمال الغنى والطغيان عند النعمة ، ويقال هو التجبر
وشدة النشاط ، وقدبَطِرَ بالكسريَبْطَرُ بالفتح وأَبْطَرَهُ المالُ. وذهب دَمُهُ بَطِراً بالكسر : أي هدرا.
وَفِي الْخَبَرِ
« الْكِبْرُ بَطَرُ الْحَقِّ ».
قيل هو أن يجعل
ما جعله الله من توحيده وعبادته باطلا ، وقيل هو أن يتجبر عند الحق فلا يراه حقا ،
وقيل هو أن يتكبر
[١] في معجم البلدان
ج ١ صلى الله عليه وآله ٤٣٠ : قال ابن الأنباري : البصرة في كلام العرب الأرض الغليظة
، وقال قطرب : البصرة الأرض الغليظة التي فيها حجارة تقلع وتقطع حوافر الدواب ... وقال
غيره : البصرة حجارة رخوة فيها بياض ... وذكر أنه إنما سميت البصرة لأن فيها حجارة
سوداء صلبة وهي البصرة ....