responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 208

قيل وأصل الإِصْرِ الضيق والحبس ، يقال أَصَرَهُ يَأْصِرُهُ : إذا ضيق عليه وحبسه ، ويقال للثقل إِصْراً لأنه يأصر صاحبه من الحركة لثقله. قوله تعالى : ( وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ ) [ ٧ / ١٥٧ ] هو مثل لثقل تكليفهم ، نحو قتل الأنفس في التوبة ، وكذلك الأغلال

وَفِي الْخَبَرِ « مَنْ كَسَبَ مَالاً مِنْ حَرَامٍ فَأَعْتَقَ مِنْهُ كَانَ ذَلِكَ عَلَيْهِ إِصْراً ».

أي عقوبة. ومثله « إِذَا أَسَاءَ السُّلْطَانُ فَعَلَيْهِ الْإِصْرُ وَعَلَيْكُمُ الصَّبْرُ ».

( أطر )

فِي الْحَدِيثِ « مِنَ السُّنَّةِ أَنْ تَأْخُذَ الشَّارِبَ حَتَّى تَبْلُغَ الْإِطَارَ » [١].

هو ككتاب : حرف الشفة الأعلى الذي يحول بين منابت الشعر والشفة ، وكل شيء أحاط بشيء فهوإِطَارٌ له ، ومنه « إِطَارُ الحافر »

( أكر )

في الحديث ذكرالأَكَّار بالفتح والتشديد وهو الزراع. و « الأُكْرَةُ » بالضم : الحفرة ، وبها سمي الأَكَّار. وأَكَرْتُ النهر من باب ضرب : شققته.

( أمر )

قوله تعالى : ( وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُمْ بِمَعْرُوفٍ ) [ ٦٥ / ٦ ] أي ليأمر بعضكم بعضا بالمعروف. قوله : ( إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ ) [ ٢٨ / ٢٠ ] أي يتشاورون في قتلك ، وقيل يهمون فيه. قوله : ( وَأَوْحى فِي كُلِّ سَماءٍ أَمْرَها ) [ ٤١ / ١٢ ] أي ما يصلحها ، وقيل ملائكتها. قوله : ( يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللهِ ) [ ١٣ / ١١ ] أي يحفظونه من المضار بأمر الله ، وقيل غير ذلك. قوله : ( وَما أَمْرُ السَّاعَةِ إِلَّا كَلَمْحِ الْبَصَرِ ) [ ١٦ / ٧٧ ] قيل معناه أن إقامة الساعة وإحياء جميع الأموات يكون في أقرب وقت وأسرعه ، وهو مبالغة


[١] مكارم الأخلاق صلى الله عليه وآله ٧٤.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 208
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست