responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 183

وَفِي الْحَدِيثِ « أَمَرَنِي أَنْ أَضَعَ كُلَ شَاذٍّ عَنِ الطَّرِيقِ ».

أي منفرد واضع ، أي أترك صدقته.

وَفِي حَدِيثِ التَّعَارُضِ « وَاتْرُكِ الشَّاذَّ الَّذِي لَيْسَ بِمَشْهُورٍ ».

يعني الحديث الذي لا شهرة فيه بين الأصحاب. و « الشَّاذَرْوَان »بفتح الذال من جدار البيت الحرام ، وهو الذي ترك من عرض الأساس خارجا ، ويسمى تَأْزِيراً لأنه كالإزار للبيت.

( شعبذ )

الشَّعْبَذَةُ هي الحركة الخفيفة.

باب ما أوله الطاء

( طبرذ )

الطَّبَرْزَذُ : السكر ، معرب.

باب ما أوله العين

( عوذ )

قوله تعالى : ( أَعُوذُ بِالرَّحْمنِ مِنْكَ ) قيل هو من عُذْتُ به عَوْذاً وعِيَاذاً ومَعَاذاً : لجأت إليه ملجأ. قوله : ( مَعاذَ اللهِ ) أي أستجير بالله وعِيَاذَ اللهِ مثله. وفي الصحاح مَعَاذَ الله أي أعوذ بالله معاذا تجعله بدلا من اللفظ بالفعل لأنه مصدر ، والمَعَاذُ مصدر زمان ومكان قوله : ( وَأَنَّهُ كانَ رِجالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزادُوهُمْ رَهَقاً ) [ ٧٢ / ٦ ] قال المفسر : كان إذا سافر الرجل وخاف الجن في سلوك الطريق قال « أَعُوذُ بسعيد هذا الوادي » ثم يسلك فلا يخاف ، وكانوا يرون ذلك استجارة بالجن وأن الجن يجيرونهم. قال تعالى : ( فَزادُوهُمْ رَهَقاً ) أي خسرانا

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 183
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست