بالذي قال الجنس القائل لذلك القول ، ولذلك جاء الخبر بلفظ الجمع. قوله : ( وَوالِدٍ وَما وَلَدَ ) [ ٩٠ / ٣ ] يعني آدم وذريته ، وَقِيلَ آدَمُ وَمَا وَلَدَ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ
وَالْأَوْصِيَاءِ وَأَتْبَاعِهِمْ ، وَهُوَ مَرْوِيٌّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ
عليه السلام [١]
و « الوَلَدُ »
بفتح اللام والواو وبضمهما وسكون اللام : يطلق على الواحد والجمع ، وقد يكون الثاني
جمع وَلَد كأسد وأسد ومنه وُلْدُ إسماعيل ، وهم العرب من آل قحطان وآل معد. و « الوِلْدُ » بالكسر لغة في الوُلْدِ بالضم ـ قاله الجوهري. و[ الوَلَدُ ] كُلُّ مَا وَلَدَهُ شيءٌ ، يطلق على الذكر والأنثى والمثنى والمجموع ، فعل
بمعنى مفعول ، وجمعه أَوْلَاد ، ومنه الْحَدِيثُ « إِنَّ لِي وُلْداً رِجَالاً وَنِسَاءً ».
يعني من شر إبليس
وشياطينه. ووَلَدَتِ المرأةُتَلِدُ وِلَاداً ووِلَادَةً. والوَالِدَاتُ
: الأمهات ، والوَالِدَةُ : الأم وهماوَالِدَانِ. وتَوَلَّدَ الشيءُ من الشيء : نشأ منه. ومِيلَادُ الرجل : الوقت الذي ولد فيه. و « المَوْلِدُ » بكسر اللام الموضع الذي ولد فيه. و « رجل مُوَلَّدٌ » بالتشديد : إذا كان عربيا غير محض ـ قاله الجوهري وغيره.