responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 164

قوله : ( فَأَوْقِدْ لِي يا هامانُ عَلَى الطِّينِ ) [ ٣٨ / ٣٨ ] أي فأَجِّجِ النار على الطين واتخذ الآجُرَّ. قوله : ( اسْتَوْقَدَ ناراً ) [ ٢ / ١٧ ] أي أَوْقَدَ نارا. ووَقَدْتُ النارتَقِدُ من باب وعدوُقُوداً بالضم ، ووَقْداً وقِدَةً ووَقَداً% بالتحريك ووَقَدَاناً أي تَوَقَّدْتُ. و « الوَقَدُ » بفتحتين : النار نفسها ـ قاله الجوهري وغيره. والمَوْقِدُ : موضع الوُقُود كالمجلس موضع الجلوس.

( وكد )

فِي حَدِيثِ عَلِيٍّ عليه السلام « الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَا يَفِرُهُ الْمَنْعُ وَلَا يَكِدُهُ الْعَطَاءُ ».

أي لا يزيده المنع ولا ينقصه الإعطاء. وقدوَكَدَهُ يَكِدُهُ ، ووَكَّدْتُ الشيءَ بالتشديد وأَكَّدْتُهُ إِيكَاداً وتَوْكِيداً : شددته. وتَوَكَّدَ الأمرُ وتَأَكَّدَ بمعنى.

( ولد )

قوله تعالى : ( يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدانٌ مُخَلَّدُونَ ) [ ٥٦ / ١٧ ] أي صبيان ، واحدهم وَلِيدٌ ، وقوله ( مُخَلَّدُونَ ) أي باقون ولدانا لا يهرمون. قال المفسر اختلف في هذه الوِلْدَان :

فَقِيلَ إِنَّهُمْ أَوْلَادُ أَهْلِ الدُّنْيَا لَمْ يَكُنْ لَهُمْ حَسَنَاتٌ فَيُثَابُونَ عَلَيْهَا وَلَا سَيِّئَاتٌ فَيُعَاقَبُونَ عَلَيْهَا فَأُنْزِلُوا هَذِهِ الْمَنْزِلَةَ.

وَقَدْ رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله أَنَّهُ سُئِلَ عَنْ أَطْفَالِ الْمُشْرِكِينَ فَقَالَ « هُمْ خَدَمَةُ أَهْلِ الْجَنَّةِ ».

وقِيلَ هُمْ مِنْ خَدَمِ الْجَنَّةِ عَلَى صُورَةِالْوِلْدَانِ خُلِقُوا لِخِدْمَةِ أَهْلِ الْجَنَّةِ [١].

قوله : ( أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينا وَلِيداً ) [ ٢٦ / ١٨ ] أي طفلا. والوَلِيدُ : الصبي لقرب عهده بالولادة ، والوَلِيدَةُ الصبية والأمة ، والجمع الوَلَائِد. ومِنْهُ « قَضَى فِي وَلِيدَةٍ بَاعَهَا سَيِّدُهَا ». وَمِثْلُهُ « وَلِيدَةٍ جَامَعَهَا رَبُّهَا ».

قوله : ( لِوالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُما ) [ ٤٦ / ١٧ ] الآية. قال المفسر : المراد


[١] مجمع البيان ج ٥ صلى الله عليه وآله ٢١٦.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 164
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست