بأربعة أوتاد ثم تركه على حاله. و « الوَتِدَانِ »في الأذنين اللذان في باطنهما كأنه وتد ـ قاله الجوهري.
( وجد )
قوله تعالى : ( لا تَجِدُ قَوْماً ) [ ٥٨ / ٢٢ ] الآية. قال الشيخ أبو علي : هو من التخييل ، أي من الممتنع المحال
أن تجد قوما يوالون من خالف الله ورسوله ، والغرض أنه لا ينبغي أن يكون ذلك ، وحقه
أن يمتنع ولا يوجد بحال مبالغة في النهي عنه. قوله : ( أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً
فَآوى ) [ ٩٣ / ٦ ] قال المفسر : هو من الوجود الذي بمعنى العلم ، والمنصوب مفعول وجد
، والمعنى ألم تكن يتيما وذلك
قوله : ( فَلَمْ تَجِدُوا ماءً فَتَيَمَّمُوا ) [ ٤ / ٤٣ ] الآية. قال بعض المفسرين : يمكن أن يراد بعدم وجدان الماء عدم التمكن
من استعماله وإن كان موجودا ، فيسري الحكم إلى كل من لا يتمكن من استعماله كفاقد الثمن
أو الآلة أو الخائف من لص أو سبع ونحوهم. قال : وهذا التفسير وإن كان فيه تجوز إلا
أنه هو المستفاد من كلام محققي المفسرين من الخاصة والعامة ـ انتهى ، وهو جيد. قوله
: ( لَتَجِدَنَ أَشَدَّ النَّاسِ
عَداوَةً ) [ ٥ / ٨٢ ] الآية قال المفسر : اللام في لَتَجِدَنَ
لام القسم والنون دخلت
لتفصل بين الحال والاستقبال. قال : وهذا مذهب الخليل وسيبويه. و
( عَداوَةً ) منصوب على التمييز. قوله : ( وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ
لا يَجِدُونَ نِكاحاً ) [ ٢٤ / ٣٣ ] قيل أي أسبابه ، والمراد بالنكاح ما ينكح به ، والمرادبِالوِجْدَانِ
التمكن منه ، فعلى الأول
نكاحا منصوب على المفعولية ، وعلى الثاني بنزع الخافض ،