responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 150

يقال فيما يشارك في الكيفية فقط ، والمساوي فيهما يشارك في الكمية فقط ، والمِثْلُ عام في الألفاظ كلها. و « نَدَّ البعيرُ » من باب ضرب نَدّاً ونِدَاداً بالكسر ونَدِيداً : نفر وذهب على وجهه شاردا ، والجمع نَوَادُّ ومنه قراءة بعضهم يَوْمَ التَّنادِّ بتشديد الدال ، أي الفرار. ومنه حَدِيثُ أَوْلِيَاءِ اللهِ « فَهُمْ بَيْنَ شَرِيدٍ نَادٍّ ».

أي مطرود ذاهب لوجهه ، إما لإنكاره المنكر أو لقلة صبره على مشاهدته.

وَفِي الْحَدِيثِ « إِنْ أَفْلَتَكَ شَيْءٌ مِنَ الصَّيْدِ أَوْ نَدَّ فَارْمِهِ بِسَهْمِكَ ».

ومِنْهُ « ذَهَبَتِ الشَّاةُ مُتَحَيِّرَةٌ نَادَّةٌ ».

أي نافرة شاردة على وجهها. ونَدَّ القوم من باب قتل : اجتمعوا ، ومنه النَّادِي ، وهو مجلس القوم ومتحدثهم. والنَّادُّ والنَّادِي : الداهية. ومنه الْحَدِيثُ « الْإِمَامُ مَفْزَعُ الْعِبَادِ فِي الدَّاهِيَةِ النَّادِّ ».

ونَدِيَ الشيءُ : إذا ابتل فهونَدٍ ، مثل تعب. وأرض نَدِيَّة : فيها نداوة ورطوبة.

وَفِي حَدِيثِ جَرِيدَتَيِ الْمَيِّتِ « يُخَفَّفُ بِهِمَا عَنْهُ مَا كَانَ فِيهِمَا نَدَاوَةٌ ».

أي بلة ورطوبة.

( نرد )

فِي الْحَدِيثِ « لَا تُقْبَلُ شَهَادَةُ صَاحِبِ النَّرْدِ » [١].

النَّرْدُ هو النردشير الذي هو من موضوعات سابور بن أردشير بن بابك أردشير أول ملوك الساسانيه ، شبه رقعته بوجه الأرض والتقسيم الرباعي بالكعاب الأربعة ، والرقوم المجعولة ثلاثين بثلاثين يوما ، والسواد والبياض بالليل والنهار ، والبيوت الاثني عشرية بالشهور ، والكعاب بالأقضية السماوية للعب بها والكسب. و « نَرْدَشِيرُ » معرب وشِير معناه حلو. ومنه الْحَدِيثُ « مَنْ لَعِبَ بِالنَّرْدَشِيرَ فَكَأَنَّمَا غَمَسَ يَدَهُ فِي لَحْمِ الْخِنْزِيرِ وَدَمِهِ ».

أراد تصوير قبحه تنفرا عنه كتشبيه وجه المجدور بسلحة جامدة نقرتها الديكة وفِيهِ « النَّرْدُ أَشَدُّ مِنَ الشِّطْرَنْجِ » و « اللَّاعِبُ بِالنَّرْدِ ».


[١] الكافي ج ٧ صلى الله عليه وآله ٣٩٦.

نام کتاب : مجمع البحرين ت-الحسینی نویسنده : الطريحي النجفي، فخر الدين    جلد : 3  صفحه : 150
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست